الأحد 11 ذو القعدة 1445 ﻫ - 19 مايو 2024 |

برامج

شاهد آخر حلقاتنا اونلاين

منفذ مذبحة المسجدين بنيوزيلندا قضى سنوات في الإعداد لعمليته

نفذ برينتون تارانت، وهو أسترالي مؤمن بتفوق العرق الأبيض، هجوما على مصلين تجمعوا لصلاة الجمعة في مدينة كرايستشيرش في 15 آذار من العام الماضي مستخدما بندقية نصف آلية وبث الهجوم مباشرة عبر فيسبوك.

وأقر تارانت بالذنب في كل التهم الموجهة إليه في آذار والتي تتضمن 51 تهمة بالقتل و40 تهمة بالشروع في القتل وتهمة ارتكاب عمل إرهابي.
وقال مدع في بداية جلسات النطق بالحكم في قضية مذبحة المسجدين بنيوزيلندا التي وقعت العام الماضي إن الشاب الذي قتل 51 شخصا درس خطته بدقة لإيقاع أكبر عدد من الضحايا.

وأقر الأسترالي برنتون تارانت (29 عاما) بالذنب في 51 تهمة بالقتل و40 تهمة بالشروع في القتل وتهمة ارتكاب عمل إرهابي فيما يخص المذبحة التي شهدتها مدينة كرايست تشيرش وبثها المهاجم مباشرة على فيسبوك.

ويصدر قاضي المحكمة العليا الحكم في وقت لاحق من الأسبوع الجاري.

وذكر المدعي بارنابي هوز أن تارانت أبلغ الشرطة بعد إلقاء القبض عليه إنه أراد إثارة الخوف بين السكان المسلمين.

وأضاف هوز أن تارانت عبر عن أسفه لعدم قتل المزيد وكشف عن اعتزامه حرق المسجدين بعد إطلاق الرصاص.

وأوضح هوز ”كان ينوي بث الخوف في صدور من وصفهم بالغزاة ومنهم السكان المسلمون أو المهاجرون غير الأوروبين بشكل عام“.

وتستوجب الإدانة بالقتل حكما إلزاميا بالسجن مدى الحياة. ويمكن للقاضي أن يفرض حكما بالسجن مدى الحياة دون إمكانية الإفراج المشروط، وهو حكم لم يصدر من قبل في نيوزيلندا.

ووقع هجوما كرايستشيرش يوم الجمعة 15 مارس 2019، حيث أُطلقت النيران داخل مسجدي النور ومركز لينود الإسلامي في مدينة كرايستشرش في نيوزلندا ونتج عنهُما العديد من الإصابات والوفيات.

دأ إطلاق النار الساعة 13:45 ظهر 15 مارس 2019 بتوقيت نيوزيلندا (00:40 حسب التوقيت العالمي المنسق)، وقُتل 51 شخصاً، وأصيب 50 آخرون. وعثرت الشرطة على سيارتين ملغومتين وأَبطَلت فيهما مفعول المتفجرات. ويعد هذا أول حادث هجوم بإطلاق نار ضد مجموعات في نيوزيلندا منذ مجزرة راوريمو عام 1997، ويعد حادث إطلاق النار الأكثر دموية في تاريخ نيوزيلندا الحديث.

    المصدر :
  • رويترز