الأحد 11 ذو القعدة 1445 ﻫ - 19 مايو 2024 |

برامج

شاهد آخر حلقاتنا اونلاين

من سيخلف خامنئي؟

تتصاعد التكهنات حول الشخص الذي سيكون خليفة المرشد الأعلى في يوم من الأيام، لا سيما أن آية الله علي خامنئي، سوف يصل إلى عامه الثاني والثمانين في عام 2022، بحسب صحيفة “تلغراف”.

وأضافت “تلغراف” بحسب “إرم نيوز”: ”المزاعم المتعلقة بالحالة الصحية المتدهورة لخامنئي منتشرة منذ سنوات، والتي كان أحدثها ما كتبه الصحفي الإيراني المنشق محمد أهوازي، والذي زعم في مطلع ديسمبر الماضي بأن خامنئي قام بتسليم السلطة إلى نجله ”مجتبي“، البالغ من العمر 51 عاما“.

ومضت تقول: ”ولكن الملا الثمانيني نجا حتى الآن من كل شيء، بداية من جراحة البروستاتا، إلى القنبلة التي كانت مخبأة في جهاز تسجيل كاسيت، في الوقت الذي سارعت فيه إيران لنفي شائعات الخلافة الأبوية، التي اعتبرها العديد من الخبراء في الشأن الإيراني غير متوقعة“.

ونقلت عن ”سانام فاكيل“، خبيرة الشؤون الإيرانية في ”شاتام هاوس“، قولها: ”تسليم السلطة إلى نجله سيؤدي إلى تآكل شرعية الجمهورية الإسلامية“.

وتابعت الصحيفة: ”ولكن السؤال المطروح حول الخلافة يمكن أن يكون حساسا خلال العام الجاري، عندما تعود إدارة الرئيس الأمريكي الجديد جو بايدن إلى المفاوضات حول البرنامج النووي الإيراني، وتنظم الجمهورية الإسلامية الإيرانية الانتخابات الرئاسية المقرر لها الصيف المقبل“.

ورأت أنه في ظل هيمنة المتشددين والمحافظين، فإن فرصة وجود مرشد أعلى جديد يمكن أن تحدد مسار الدولة لعقود مقبلة.

واستطردت: ”خليفة خامنئي، الذي تولى هذا المنصب عقب وفاة الخميني عام 1989، سيعتمد بشكل كبير على توازن سلطة التيارات داخل الحكومة الإيرانية، والتي أصبحت تميل الآن بشكل أكبر نحو المتشددين والحرس الثوري الإيراني. يعتقد البعض أن الحرس الثوري أصبح الآن في موقع قوي بما يكفي كي يضع مرشحه في هذا المنصب بشكل مباشر“.

وفي هذا الصدد، قال محمد جعفري، الباحث الإسلامي الإيراني المقيم في المنفى: ”صاحب الاختيار الأخير لهذا المنصب يجب أن تكون له روابط قوية مع الحرس الثوري“.