وفيما تحدث الناشطون الموالون عن تواضع الأسد وتقشفه بدليل أن المعطف الذي يرتديه، قديم وظهر به سابقاً في إطلالتين مختلفتين على الأقل، أشار المعلقون إلى أن ثمن حذاء الأسد يتجاوز مبلغ 500 ألف ليرة سورية، ما يبرز الفروق الشاسعة في سوريا التي يرزح 80% من سكانها تحت خط الفقر حسب تقديرات الأمم المتحدة.
وقال ناشطون أن الحذاء الذي ارتداه بشار الأسد، من ماركة شركة “أديداس” الشهيرة، وثمنه 180 يورو، أي أنه أغلى بأكثر من 12 ضعفاً مقارنة برواتب المقاتلين في جيشه.
ونشر الصحافي السوري عمر كاسر تغريدة عبر حسابه في “تويتر” قال فيها: “بعد بحث استفزني للقيام به ما قرأته حول أن حذاء بشار الأسد في أحدث صوره هو نايكي بـ100 دولار، تبين أنه أديداس Ultraboost 20. ثمنه 180 يورو، حوالي 535 ألف ل.س، ما يعادل على ما أعتقد رواتب جميع العناصر الذين يحيطون به”.
بعد بحث استفزني للقيام به ما قرأته حول أن حذاء بشار الأسد في أحدث صوره هو “نايكي بـ 100 دولار”.. تبين أنه أديداس Ultraboost 20.
ثمنه 180€ (حوالي 535 ألف ل.س)، ما يعادل على ما أعتقد رواتب جميع العناصر الذين يحيطون به.
قبل أيام هتف موالون في حمص: “بدنا نموت وصباط الأسد تابوت”. pic.twitter.com/cyrkxq4Nv9
— Omar Kasir (@OmarKasir) June 19, 2020
ورغم ذلك كله، تفاخر الموالون في مواقع التواصل، بزيارة الأسد “المتواضعة” للجنود. فكتب الإعلامي في قناة “الإخبارية السورية” الرسمية مضر إبراهيم على سبيل المثال: “طالع على بلودان مع عائلته بشكل عادي وبسيارة، لا طيارات، ولا مواكب ولا شيء، مر بأحد حواجز الجيش على ارتفاع 2500 م و نزل مع عائلته وتصور معن”.
يأتي ذلك بعد أيام من بدء تطبيق قانون “قيصر” الذي يفرض عقوبات جديدة على النظام السوري، شملت للمرة الأولى زوجته أسماء الأسد التي بات لها دور متنام ضمن النظام في الفترة الأخيرة.