الأربعاء 22 شوال 1445 ﻫ - 1 مايو 2024 |

برامج

شاهد آخر حلقاتنا اونلاين

موسكو تتهم بايدن بالسعي لدعم انتخابي من خلال الهجمات على سوريا والعراق

اتهمت موسكو الرئيس جو بايدن في وقت متأخر أمس الاثنين (5 فبراير شباط) بشن هجمات في العراق وسوريا لتعزيز صورته مع “احتدام” سباق الانتخابات الرئاسية وليس ردا على هجوم أسفر عن مقتل جنود أمريكيين.

وبدأت الولايات المتحدة يوم الجمعة في شن غارات جوية على عشرات الأهداف المرتبطة بالحرس الثوري الإيراني والفصائل المتحالفة معه بعد مقتل ثلاثة جنود أمريكيين في الأردن في هجوم اتهمت واشنطن فصائل متحالفة مع إيران بتنفيذه.

وقال سفير روسيا لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا، خلال اجتماع لمجلس الأمن حول الغارات بناء على طلب موسكو، إنه لا يوجد مبرر للهجمات الأمريكية.

وقال نيبينزيا “نرى في محاولات ‘استعراض العضلات’ هذه رغبة في التأثير على المشهد السياسي الداخلي في أمريكا في المقام الأول، ورغبة في تصحيح الصورة الكارثية للإدارة الأمريكية الحالية على الساحة الدولية مع احتدام حملة الانتخابات الرئاسية”.

ويتوجه الناخبون الأمريكيون إلى صناديق الاقتراع في نوفمبر تشرين الثاني لانتخاب رئيس للسنوات الأربع المقبلة. ولم يرد البيت الأبيض على الفور على طلب للتعليق على تعليقات نيبينزيا بخصوص بايدن.

وبرر روبرت وود نائب السفير الأمريكي لدى الأمم المتحدة الضربات الأمريكية في سوريا والعراق وقال إنها نفذت بموجب المادة 51 من الميثاق التأسيسي للأمم المتحدة، والتي تغطي الحق الفردي أو الجماعي للدول في الدفاع عن النفس ضد أي هجوم مسلح.

وقال وود “الولايات المتحدة لا ترغب في توسيع نطاق الصراع في المنطقة حيث نعمل بكد لاحتواء الصراع في غزة وتخفيف حدته. ونحن لا نسعى إلى صراع مباشر مع إيران. لكننا سنواصل الدفاع عن جنودنا من الهجمات غير المقبولة”.

وأضاف أن الغارات على سوريا والعراق عملية “منفصلة ومختلفة” عن الهجمات الأمريكية والبريطانية على جماعة الحوثي المتحالفة مع إيران في اليمن ردا على استهداف الحوثيين لحركة الشحن في البحر الأحمر.

وقالت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) أمس الاثنين إنه ليس لديها علم بحدوث وفيات إيرانية جراء الغارات.

وندد سفير إيران لدى الأمم المتحدة أمير سعيد إيرواني بالعمل العسكري الأمريكي ووصفه بأنه “غير شرعي وغير قانوني وغير مبرر”.

وقال أمام مجلس الأمن الدولي المؤلف من 15 عضوا “جميع فصائل المقاومة في المنطقة مستقلة”.

وأضاف “أي محاولة لنسب هذه التصرفات إلى إيران أو قواتها المسلحة هي محاولة مضللة ولا أساس لها من الصحة وغير مقبولة. إيران لم ولن تسعى قط إلى توسيع دائرة التوتر في المنطقة”.

    المصدر :
  • رويترز