الجمعة 17 شوال 1445 ﻫ - 26 أبريل 2024 |

برامج

شاهد آخر حلقاتنا اونلاين

نتنياهو يحاول تجنب التوتر مع عمّان من خلال استثناء غور الأردن من خطة الضم

كشفت وسائل إعلام إسرائيلية، الأربعاء، عن معلومات متطابقة حول إمكانية استثناء غور الأردن من تطبيق خطة الضم للضفة الغربية وبسط السيادة الإسرائيلية عليها، بسبب مخاوف من توتر العلاقة مع الأردن.

وقالت صحيفة ”تايمز أوف إسرائيل“، إن ”رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو سيعلن ضم ثلاث كتل في الضفة الغربية، لكن ليس غور الأردن أو مناطق استيطانية أخرى، وإن المناطق التي سيتم ضمها هي معاليه أدوميم شرق القدس، وأريئيل في شمالي الضفة الغربية، وغوش عتصيون وهي المستوطنات التي تضم أكثر من 80% من المستوطنين في الضفة الغربية“.

وأضافت الصحيفة، أن ”نتنياهو أخبر قادة المستوطنين الإسرائيليين هذا الأسبوع، بأنه قد يضطر إلى تأخير ضم بعض المناطق“.

في السياق، أكدت القناة 11 في التلفزيون الإسرائيلي، أن ”وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس، أشار إلى أن تطبيق خطة الضم بالكامل سيؤدي لحدوث ضرر في العلاقة مع الأردن، في حال ضم غور الأردن“.

وأضافت القناة أن ”الحكومة الإسرائيلية وعلى ضوء موقف غانتس، قد تكتفي بتطبيق السيادة الإسرائيلية في التجمعات الاستيطانية الكبيرة مثل غوش عتصيون ومعاليه أدوميم، دون غور الأردن“.

وفي وقت سابق، أكد غانتس، على ضرورة الحفاظ على اتفاقيات السلام مع المملكة الأردنية، لأن السلام مع الأردن يسهم في الاستقرار الإقليمي.

وألمح نتنياهو إلى إمكانية تأجيل تطبيق خطة الضم الإسرائيلية لأجزاء من الضفة الغربية وبسط السيادة الإسرائيلية عليها، لأن الإدارة الأمريكية لم تمنح حكومة نتنياهو الضوء الأخضر من أجل البدء في هذه الخطوة.

وكان من المقرر أن يبدأ نتنياهو بتطبيق خطته لضم الضفة الغربية مطلع شهر يوليو/تموز المقبل، فيما تواجه هذه الخطوة انتقادات واسعة داخليا وخارجيا.