نجا من محرقة الهولوكوست وقضى في حريق أوكرانيا

شن الرئيس الروسي فلاديمير بوتن غزوه لأوكرانيا، بذريعة تخليص جارته الغربية من “الحركات النازية”. غير ان شبكة “سي إن إن” الإخبارية ذكرت أن جنوده قتلوا أحد الناجين من المحرقة النازية” الهولوكوست” .

وأفادت المعلومات بأن بوريس رومانشينكو، أحد الناجين من الهولوكوست، والبالغ من العمر 96 عامًا قد قتل يوم الجمعة في غارة روسية على مدينة خاركيف، ثاني أكبر مدينة في أوكرانيا.

وأكد معهد بوخينفالد التذكاري لمعسكرات الاعتقال النازية في سلسلة من التغريدات في موقع تويتر خبر الوفاة.

وأوضح المعهد أن رومانشينكو كان قد نجا من معسكرات الاعتقال النازية خلال الحرب العالمية الثانية، مضيفا أنه “صُدم” بنبأ وفاته، وذكر أن رومانشينكو عمل “بشكل مكثف على ذكرى الجرائم النازية وكان نائب رئيس لجنة بوخنفالد دورا الدولية”.

في السياق، قالت يوليا رومانشينكو، حفيدة بوريس، لشبكة “سي إن إن” إنها “علمت بقصف حي سالتيفكا السكني الذي يقيم فيه جدها في 18 آذار من خلال شبكات التواصل الاجتماعية”.

واشارت إلى أنها سألت السكان المحليين إذا كانوا يعرفون أي شيء عن منزل جدها، مشيرة إلى أنهم قد أرسلوا لها شريط فيديو لمنزل يحترق، مردفة: “اكتشفت ذلك بعد حظر التجول وبالتالي لم أتمكن من الذهاب إلى هناك على الفور”.

وبحلول الوقت الذي تمكنت فيه يوليا من الوصول إلى المنطقة، وجدت منزل جدها “محترقًا تمامًا”.

ووصف وزير الخارجية الأوكراني،دميترو كوليبا، مقتل رومانشينكو بأنه “جريمة عصية على الوصف”، وقال متابعا في تغريدة على تويتر:”نجا من هتلر وقتله بوتين”.

الى ذلك، أعلن مسؤولون أوكرانيون، الاثنين، أن مدينة خاركيف بشمال شرق البلاد تعرضت لهجمات صاروخية وصواريخ كثيفة منذ بدء الغزو الروسي، لكنها لم تُحاصر بشكل كامل حتى الآن.