الأحد 26 شوال 1445 ﻫ - 5 مايو 2024 |

برامج

شاهد آخر حلقاتنا اونلاين

نيويورك تايمز: إيران لن تغامر بإشعال حرب تهدد بقاء نظامها رغم وعيد "الانتقام"

أكدت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية، أن إيران لن تغامر بإشعال حرب قد تكون الولايات المتحدة طرفاً فيها، وهو ما سيهدد بقاء النظام الإيراني، رغم وعيدها بالانتقام لمقتل قادتها بضربة إسرائيلية على دمشق.

وقالت الصحيفة، في تقرير لها، إن إيران “ورغم إصابتها بالشلل بسبب العقوبات الغربية، التي تهدف إلى جعلها منبوذة، إلا أنها تواصل تحدي الولايات المتحدة عبر وكلائها في المنطقة”.

وذكرت الصحيفة أن إيران استغلت حرب غزة وحشدت الميليشيات المسلحة التي رعتها على مدى 45 عاماً، في وقت واحد، لتحقيق هدفها المتمثل في تقليص قوة إسرائيل ومواجهة أمريكا حليفها القوي.

وتقول “نيويورك تايمز” إن “إيران حاولت الاستفادة من نهجها بالنأي عن النفس، من خلال البحث عن السكان الشيعة الضعفاء وعرض تدريبهم وتسليحهم”.

ورأت الصحيفة أن “حرب الظل بين إسرائيل وإيران، طفت إلى العلن، هذا الأسبوع، عندما قصفت إسرائيل السفارة الإيرانية في سوريا وقتلت 7 قادة إيرانيين؛ ما جدد المخاوف من نشوب صراع أوسع نطاقاً.

وبحسب التقرير، “وعدت إيران بالانتقام، لكن الحسابات معقدة؛ فالإيرانيون يريدون تجنب إشعال حرب شاملة قد تجر الولايات المتحدة وتهدد بقاء النظام الإيراني”.

وتقول الصحيفة: “إجمالاً، تدعم إيران الآن أكثر من 20 ميليشيا في الشرق الأوسط، بشكل مباشر أو غير مباشر، من خلال مزيج من التسليح والتدريب والمال، صنفتها الولايات المتحدة على أنها منظمات إرهابية أجنبية، وقد تعرض العديد من قادتها للعقوبات، وكذلك طهران”.

وترى الصحيفة أن تلك الميليشيات “في الواقع تشترك في العديد من أهداف إيران، إلا أن لديها أيضاً بعض المصالح المحلية البحتة. وباستثناءات قليلة، لا تسيطر إيران عليها بشكل كامل”.

يذكر أن الحرس الثوري كان أعلن مساء الاثنين الماضي مقتل زاهدي، قائد فيلق القدس في سوريا ولبنان، ونائبه محمد هادي رحيمي وخمسة من الضباط المرافقين لهما بهجوم إسرائيلي جوي على القنصلية، وصف بأنه الضربة الأكثر إيلاما لطهران منذ اغتيال قائد فيلق القدس قاسم سليماني في بغداد بيناير عام 2020.

    المصدر :
  • إرم نيوز