وأضافت المقالة، المنشورة يوم أمس الأحد: “ذكر موظف في استخبارات دولة شرق أوسطية، على علم بما حدث، أن إسرائيل مسؤولة عن الهجوم على المنشأة النووية في نطنز. وخلال الحادث تم استخدام عبوة ناسفة قوية”. ولم تحدد المقالة، عن استخبارات أية دولة يجري الحديث.
ووفقا للصحيفة، أكد عسكري يخدم في فيلق حرس الثورة لمراسلها، أن عبوة ناسفة انفجرت في منشأة في نطنز في 2 يوليو.
ونوهت الصحيفة، بأنها لا تملك الفرصة للتحقق من مزاعم تورط إسرائيل في الحادث. ولم توضح الصحيفة كذلك، كيف دخلت العبوة الناسفة إلى المنشأة.
وكانت السلطات الإيرانية، أفادت الخميس الماضي، بوقوع حادث في أحد مباني محطة نطنز النووية، مؤكدة أنه أدى إلى تضرر المبنى من دون وقوع خسائر بشرية وأن لا مخاوف من وجود تلوث نووي.
وأمس الأحد اعترف مسؤول إيراني بوقوع أضرار كبيرة جراء الحادث الذي وقع فجر الخميس الماضي بمنشأة نظنز النووية الواقعة بمحافظة أصفهان جنوب العاصمة طهران .
وقال المتحدث باسم منظمة الطاقة الذرية الإيرانية بهروز كمالوندي، إن الحادث بمنشأة نطنز النووية سبب أضرارا كبيرة، وذلك في إقرار إيراني بوقوع خسائر جراء الحادث.