الجمعة 24 شوال 1445 ﻫ - 3 مايو 2024 |

برامج

شاهد آخر حلقاتنا اونلاين

هجمات طالبان تصل إلى مستوى قياسي في أفغانستان

تناولت أبرز الصحف العالمية الصادرة اليوم السبت، تصعيد أعمال العنف في أفغانستان وسط وصول هجمات طالبان لأرقام قياسية في الربع الأخير من 2019، في حين رصدت المخاوف من انتشار فيروس كورونا إلى بريطانيا، بعد أن عبر سائحان صينيان مصابان بالفيروس من الإجراءات الطبية في المطار ووصلا إلى فندق بريطاني قبل أن تظهر عليهما الأعراض.

هجمات طالبان تصل إلى مستوى قياسي في أفغانستان

صحيفة ”واشنطن بوست“ الأمريكية، فقد تحدثت عن تقرير أمريكي يفيد بتزايد هجمات طالبان وغيرها من الجماعات المسلحة في أفغانستان إلى مستويات قياسية أواخر 2019، بعد أن توقفت محادثات السلام بين الولايات المتحدة وطالبان.

فقدد شنت طالبان خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة من 2019، أكثر من 8200 هجوم ضد القوات الأفغانية والقوات الأمريكية والمدنيين، حسبما ذكر مكتب المفتش العام الأمريكي الخاص لإعادة إعمار أفغانستان.

يأتي العدد القياسي من الهجمات وسط شن الولايات المتحدة لحملة جوية مكثفة، ألقت بـ 7423 قذيفة على أهداف في أفغانستان العام الماضي، وهي الأعلى منذ عام 2013 على الأقل، وفقًا للبيانات الصادرة عن القوات الجوية الأمريكية.

واستؤنفت محادثات السلام بين الولايات المتحدة وطالبان لفترة وجيزة في ديسمبر، لكن المبعوث الأمريكي خليل زاد دعا إلى توقف في المفاوضات بعد أن هاجمت طالبان قاعدة جوية أمريكية محصنة للغاية في منطقة باغرام.

ومنذ ذلك الحين، طالب زاد طالبان بتقليص العنف قبل استئناف المحادثات الرسمية. وقدت طالبان لزاد خطة  للقيام بذلك، لكن المحادثات لم تُستأنف بعد.

وبشكل عام، فإن الهجمات التي شنتها طالبان زادت بنسبة 6% في عام 2019 مقارنة بالعام السابق.

قانون الشاحن الموحد

أما صحيفة ”الإندبندنت“ البريطانية، سلطت الضوء على تصويت الاتحاد الأوروبي على مشروع قانون يجبر شركات الهواتف على تصنيع شاحن واحد لجميع الهواتف المحمولة لحماية البيئة والمستهلك.

فقد صوّت البرلمان الأوروبي بأغلبية ساحقة على إجبار شركات الهواتف بما في ذلك شركة آبل على استخدام شاحن موحد، إذ رأى السياسيون الأوروبيون أن القرار سيجعل الحياة أسهل للمستهلكين، وسيساعدهم في تجنب الاضطرار إلى شراء شواحن جديدة وإنتاج نفايات الكترونية إضافية.

فيما ستجبر القواعد الجديدة أي شركة تصنع أجهزة إلكترونية صغيرة أو متوسطة الحجم، بما في ذلك الهواتف والأجهزة اللوحية والقارئات الإلكترونية والكاميرات والأجهزة التي يمكن ارتداؤها مثل ساعة آبل على تقديم ”شاحن مشترك“ يمكن استخدامه عبر جميع الأجهزة.

ولم يحدد البرلمان شكل أو نوع الشاحن، لكن من المتوقع أن يكون USB-C الجديد أو ما شابه ذلك، مما يعني أنه سيتعين على آبل التي اعترضت على الأمر، تغيير المنفذ المستخدم في أجهزة ايفون.

بريطانيا تبحث عن معارف المصابين بكورونا

جاء في صحيفة ”التايمز“ البريطانية، الضوء أن مسؤولي الصحة في بريطانيا يبحثون عن الأشخاص الذين اتصلوا بسائحين صينيين تم تأكيد إصابتهما بفيروس كورونا.

فقد توعك الرجلان في فندق مكون من 220 غرفة وسط مدينة يورك مساء الأربعاء، وتم نقلهما إلى وحدة الأمراض المعدية في نيوكاسل حيث تم تأكيد إصابتهما بفيروس كورونا في الساعات الأولى من صباح الجمعة.

ومن المتوقع أن تثير حقيقة أن سائحين صينيين كانا قادرين على دخول البلاد دون الكشف عن العدوى، مخاوف بشأن فعالية الفحوصات الصحية في المطارات والتأخير الواضح في الجهود المبذولة لتتبع الآخرين الذين تواصلوا معهما في المملكة المتحدة.

وقالت وزارة الصحة البريطانية إنه ”على أي شخص كان على اتصال وثيق بالسائحين المصابين الذين لم يتم الكشف عن هويتهما بأن يعزل نفسه لمدة 14 يومًا“.

مزيد من الإصابات بين الجنود الأمريكيين

أشارت صحيفة ”نيويورك تايمز“ الأمريكية، إلى إعلان وزارة الدفاع  الأمريكية عن وقوع المزيد من الإصابات بين قواتها عقب الهجوم الإيراني الصاروخي في 8 يناير الماضي، الذي كانت الحكومة قد أعلنت أنه تسبب في صداع للجنود وبعض الإصابات الطفيفة.

وقالت الوزارة إن 64 جنديا أصيبوا بجراح في الدماغ بعد الضربات الصاروخية الإيرانية على قاعدة عين الأسد الجوية في العراق، وهي زيادة بـ 14 شخصًا عن الإعلان السابق.

ووصفت الصحيفة هذا الرقم، الذي زاد بشكل مطرد منذ هجوم 8 يناير، بأنه مؤشر واضح على الآثار الدائمة وغير المرئية الشائعة في الحروب الطويلة لأمريكا، التي تزايدت بسبب القنابل التي تزرع على الطريق في العراق وأفغانستان وأدت إلى مقتل وتشويه الآلاف من القوات.

ووفقًا لبيان صادر عن البنتاغون، يتم الآن علاج 8 منهم في الولايات المتحدة، بينما هناك 21 في لاندستول بألمانيا، و39 عادوا إلى الخدمة في العراق.

وكان الرئيس ترامب قد قلل من الإصابات في مؤتمر صحفي في دافوس الأسبوع الماضي، وقال ”سمعت أن لديهم صداعًا. أنا لا أعتبرها إصابات خطيرة للغاية بالنسبة للإصابات الأخرى التي رأيتها“.

من جانبه دافع وزير الدفاع الأمريكي مايك إسبر عن الرئيس يوم الخميس، وقال إنه ”قلق للغاية بشأن صحة ورفاهية جميع أعضاء خدمتنا، وخاصة أولئك الذين شاركوا في عملياتنا في العراق“.