الجمعة 23 شوال 1445 ﻫ - 3 مايو 2024 |

برامج

شاهد آخر حلقاتنا اونلاين

هدوء نسبي في إدلب..يخرقه النظام ببضع قذائف

يسود هدوء “نسبي” منطقة إدلب شمال غربي سوريا بعد دخول الاتفاق التركي الروسي حول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ منتصف ليل الخميس الجمعة.

 

وفيما أعلن مصدر روسي أن هناك التزاماً بالاتفاق من الأطراف المعنية، أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان أن قوات النظام أطلقت قذائف مدفعية عديدة على معاقل المعارضة فور دخول الاتفاق حيز التنفيذ، لكنه أشار إلى أن الهدوء ساد المنطقة لاحقاً.

وكان الرئيسان التركي رجب طيب أردوغان والروسي فلاديمير بوتين، توصلا بعد قمة استمرت نحو 6 ساعات وعقدت في العاصمة الروسية موسكو، إلى اتفاق وقف إطلاق نار في إدلب السورية.

وقبل إعلان هذا الاتفاق، قتل 16 مدنياً وأصيب آخرون بجروح خطيرة نتيجة غارات جوية روسية استهدفت مركزاً يأوي نازحين قرب بلدة معرّة مصرين في ريف إدلب الشمالي.

كما قتلت امرأة في قصف مدفعي لقوات النظام استهدف مدينة دارة عزة بريف حلب الغربي. وشنت طائرات روسية وسورية غارات جوية مكثفة على بلدات جبل الزاوية في ريف إدلب، ما ألحقت دماراً كبيراً فيها.

في المقابل، أعلنت وكالة نوفوستي الروسية أن تنظيمات وصفتها ب”الإرهابية” استهدفت بشكل مكثف طريق دمشق – حلب قبل دخول اتفاق الهدنة، ما أدى إلى تدمير ما لا يقل عن 5 سيارات.

وزارة الدفاع التركية قالت إن قوات النظام السوري أطلقت نيرانها ضد القوات التركية ما أدى إلى مقتل جندي تركي. وأكدت الوزارة أن القوات التركية ردت بشكل مكثف على مصادر النيران في المنطقة، ودمرت الأهداف المحددة.

وأعلنت الوزارة قتل 21 عنصراً من قوات النظام السوري، رداً على مقتل الجندي التركي في منطقة عملية “درع الربيع” في إدلب. وقالت الوزارة: “تم بواسطة طائرة مسيرة بدون طيار مسلحة، تحييد 21 من عناصر قوات النظام السوري، وتدمير مدفعين، وراجمتين للصواريخ تابعة له”.

وفي وقت سابق الخميس، أعلنت وزارة الدفاع التركية، مقتل جنديين اثنين، أحدهما الخميس، والآخر الأربعاء، وإصابة 3 آخرين بجروح في منطقة عملية “درع الربيع”.

واعتبر الطرفان الروسي والتركي أن الإتفاق الجديد هو ملحق إضافي لاتفاق سوتشي، ويشمل إنشاء ممر آمن عرضه 6 كلم شمالي الطريق الدولي “أم 4″، و6 كلم جنوبي الطريق ووقف كافة الأنشطة العسكرية على طول خط التماس في منطقة خفض التصعيد وتسيير دوريات تركية وروسية مشتركة اعتبارا من 15 مارس/آذار، على امتداد الطريق “أم 4” بين منطقتي ترنبة غرب سراقب وعين الحور.