وذلك بعد أن صدور أمر ملكي من العاهل الأردنيبإجراء الانتخابات النيابية، لاختيار مجلس النواب التاسع عشر، وحدد مجلس مفوضي الهيئة المستقلة يوم العاشر من شهر تشرين الثاني 2020، يوماً لإجراء الانتخابات وسط إجراءات احترازية، لمنع تفشي فيروس كورونا المستجد.
وتضمنت التعليمات الجديدة مضاعفة عدد مراكز الاقتراع إلى نحو 2000 مركز، إضافة إلى زيادة عدد صناديق الاقتراع في جميع محافظات المملكة لتصل إلى 4800 صندوق قابلة للزيادة حسب الوضع الوبائي في وقت إجراء الانتخابات، كما استبدلت الحبر السري بحبر (رش رذاذ) تجنباً لأية ملامسة للحبر من قبل المواطنين فضلًا عن توفير قلم لكل ناخب.
كما منعت التعليمات تقديم الأطعمة بمختلف أشكالها أو المشروبات بما في ذلك الماء داخل المقر الانتخابي إلاّ بأوان كرتونية أو بلاستيكية تتواءم ومتطلبات الصحة والسلامة العامة، والتباعد بين المقرات الانتخابية، بحيث لا تقل المسافة بين المقر الانتخابي والآخر عن مئتي متر، وبما يضمن عدم التزاحم أمام المقرات الانتخابية.
وبين المومني أن الأمر يقتضي إجراءات مختلفة غير طبيعية، لذا وضعت الهيئة تعليمات معدلة لكل مرحلة من مراحل العملية الانتخابية، وعددها (7)، فيما بعضها لا يمكن تغييرها كونها قانونية.
وأشار المومني، إلى أن جداول الناخبين كانت في السابق من خلال الحضور بشكل شخصي، بينما الآن الاعتراض سيكون إلكترونياً، وسيكون رد الهيئة إلكترونياً أيضا، لمنع الاختلاط وتحقيق التباعد الاجتماعي.
وأشار الخبير الدستوري، الدكتور ليث نصراوين، “إلى أن عدم حل مجلس النواب اليوم لا يعني بأي حال من الأحوال أن الانتخابات القادمة ستتم ومجلس النواب الحالي قائم، إذ يثبت الحق الدستوري للملك، وفي أي فترة أثناء عملية التحضير للانتخابات القادمة، أن يصدر إرادته بحل مجلس النواب الحالي، وفق أحكام الدستور”.