الأربعاء 21 شوال 1445 ﻫ - 1 مايو 2024 |

برامج

شاهد آخر حلقاتنا اونلاين

هكذا وصفت طهران العقوبات الأميركية بشأن التدخل في انتخابات 2020 الرئاسية

نددت إيران، اليوم الجمعة، بالعقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة على ستة أفراد وجماعة من إيران، لمحاولتهم التأثير على انتخابات 2020 الرئاسية.

وأعلنت وزارة الخزانة الأمريكية العقوبات، يوم الخميس، إلى جانب توجيه اتهامات جنائية لاثنين من الإيرانيين تقول إنهما دشنا حملة تضليل إلكتروني لناخبين مستهدفين وأعضاء منتخبين من الكونغرس، وشركة إعلامية أمريكية.

وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زاده على“تويتر“، ”إيران تستنكر هذه العقوبات الأمريكية الجديدة غير المشروعة التي هي استمرار لسياسة الضغوط القصوى الفاشلة التي اتبعها (الرئيس السابق دونالد) ترامب“.

ويأتي ذلك وسط قلق في المنطقة من التنازلات التي يمكن أن تقدم لإيران، فيما يرتقب أن تستأنف المحادثات في 29 تشرين الثاني/ نوفمبر في فيينا، في محاولة لإنقاذ الاتفاق النووي الإيراني.

وتهدف مفاوضات فيينا إلى إعادة إطلاق اتفاق 2015 الذي يمنع طهران من الحصول على قنبلة ذرية، والذي انسحبت منه الولايات المتحدة في 2018، ما أدى إلى تجاوز طهران العديد من الالتزامات التي تقيد برنامجها النووي.

وأكدت واشنطن وباريس ولندن وبرلين، أن ”حوارا إقليميا معززا وعودة متبادلة إلى احترام الاتفاق النووي الإيراني، سيعودان بالفائدة على الشرق الأوسط بأسره“.

ووجه بيان خليجي أمريكي مشترك، الأربعاء، تحذيرا إلى إيران، متهما إياها بـ“التسبب في أزمة نووية“ وبزعزعة استقرار الشرق الأوسط بصواريخها البالستية وطائراتها المسيرة.

وحض البيان الحكومة الإيرانية الجديدة على ”اغتنام الفرصة الدبلوماسية“ المتمثلة بالمفاوضات المقرر استئنافها في فيينا.

وأعرب البيان عن الأسف لأن ”إيران خطت خطوات لا تلبي أي احتياجات مدنية، لكنها قد تكون مهمة لبرنامج أسلحة نووية“.

وشجب البيان ”السياسات العدوانية والخطيرة“ التي تمارسها طهران، بما في ذلك ”النشر والاستخدام المباشر للصواريخ البالستية المتطورة“ وللطائرات المسيرة.

كما حذر البيان من أن ”دعم إيران لميليشيات مسلحة في المنطقة، وبرنامجها للصواريخ البالستية يشكلان تهديدا واضحا للأمن والاستقرار“

وردا على هذا البيان، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، سعيد خطيب زاده، في وقت متأخر من مساء الخميس، إن ”الولايات المتحدة هي التي خرجت من الاتفاق النووي، وهي المسؤولة على الأوضاع الراهنة، وباعتبارها الدولة الوحيدة التي لها تاريخ في استخدام الأسلحة النووية“.

    المصدر :
  • رويترز