في التفاصيل، تتركز عمليات “التشيُّع” في مدينة البعث وبلدة خان أرنبة، فيما يلجأ الشبان والرجال إلى الانضمام للميليشيات الموالية لحزب الله هرباً من ملاحقة أجهزة النظام الأمنية بشأن الخدمة الإلزامية والاحتياطية، ونظراً لتردي الأحوال المعيشية مع انعدام فرص العمل.
والقنيطرة أيضاً
في السياق ذاته، تواصل قوات حزب الله اللبناني مساعيها الهادفة إلى إخضاع محافظة القنيطرة لسيطرتها الكاملة عبر رؤوس أموال متنفذين في المنطقة، إضافة للسيطرة على المنشآت والدوائر الرسمية عبر أصحاب نفوذ موالين لها بالمنطقة، بالإضافة لعمليات التجنيد المتواصلة للشبان والرجال هناك.
وينتشر عناصر حزب الله في عموم محافظة القنيطرة ويتخذون من مدينة البعث وبلدة خان أرنبة مراكز رئيسية لهم.
يشار إلى أن مظاهرات مناوئة لـ”النظام السوري” و”الميليشيات الإيرانية” ما زالت تخرج منذ فترة في محافظة درعا جنوب سوريا، للمطالبة بـ”إسقاط النظام السوري وخروج الميليشيات الإيرانية من محافظة درعا وإطلاق سراح المعتقلين في سجون النظام.
إلى ذلك، رصدت عبارات خطها مجهولون على بعض الجدران في بلدة الشجرة بريف درعا الغربي، كتب فيها: “المعتقلون أولاً، يسقط حزب الله اللبناني وإيران، مقبرة حزب الله اللبناني في حوران، لن نتخلى عن مبادئ الثورة السورية”.