الجمعة 19 رمضان 1445 ﻫ - 29 مارس 2024 |

برامج

شاهد آخر حلقاتنا اونلاين

واشنطن تسحب موظفيها من العراق خوفا من عمليات انتقامية

قررت الولايات المتحدة، سحب بعض موظفيها من سفارتها في بغداد بشكل مؤقت، وسط مخاوف من عمليات انتقامية ، حسب ما نقلته شبكة ”سي أن أن“ الأمريكية، عن 3 مصادر وصفتها بالمطلعة.

وقال مسؤول أمريكي إن ”الانسحاب سيحدث في الفترة التي تسبق الذكرى السنوية لمقتل سليماني في 3 كانون الثاني، بسبب مخاوف بشأن الانتقام“، بحسب ما نقلت الشبكة.

وأشار أحد المصادر إلى أن هذا القرار ”تم تحديده في اجتماع لجنة تنسيق السياسات يوم الثلاثاء“.

وذكرت الشبكة نقلا عن مصادرها أن ”الانسحاب سيكون طفيفا ومن المتوقع أن يستمر فقط حتى منتصف يناير كانون، بعد مرور ذكرى مقتل سليماني“.

وبحسب سي أن أن، ”تتوقع الحكومة الأمريكية انتقاما محتملا في ذكرى وفاة سليماني“، ونقلت الشبكة عن مسؤول في وزارة الدفاع الأمريكية أن ”الإيرانيين يريدون الانتقام ولن يستسلموا.. الولايات المتحدة تعلم أن الإيرانيين لا يستعجلون الأمور ويمكنهم التخطيط لعدة أشهر أخرى“.

ولم يؤكد متحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية أو ينفي الانسحاب المؤقت، قائلاً: ”نحن لا نعلق على تفاصيل أي تعديلات، لكننا نبقى ملتزمين بشراكة دبلوماسية قوية مع العراق“.

وأضاف المتحدث في بيان نقلته ”سي أن أن“ أيضا: ”السفير (ماثيو) تولر لا يزال في العراق، والسفارة في بغداد مستمرة في العمل“.

وأشار إلى أن ”الوزارة تعدل باستمرار وجودها الدبلوماسي في السفارات والقنصليات في جميع أنحاء العالم بما يتماشى مع مهمتها، والبيئة الأمنية المحلية، والوضع الصحي، وحتى أيام العطلات“.

وشدد أن ”ضمان سلامة موظفي الحكومة والمواطنين الأمريكيين وأمن منشآتنا يظل على رأس أولوياتنا“.

واستهدفت السفارة ومواقع عسكرية أمريكية أخرى في العراق، بعشرات الصواريخ خلال العام الحالي.

والشهر الماضي، تعرضت المنطقة الخضراء في بغداد، التي تضم مقر السفارة الأمريكية، لهجوم بـ7 صواريخ، أسفر عن مقتل طفلة وإصابة 5 مدنيين، لتنهي بذلك الميليشيات العراقية المختلفة توقفها المعلن عن استهداف السفارة الأمريكية.

وأعلنت مجموعة من الميليشيات العراقية تطلق على نفسها اسم، ”الهيئة التنسيقية للمقاومة العراقية“، مطلع نوفمبر، هدنة مشروطة مع الولايات المتحدة، لتنفيذ قرار إخراج قواتها من العراق.