السبت 11 شوال 1445 ﻫ - 20 أبريل 2024 |

برامج

شاهد آخر حلقاتنا اونلاين

واشنطن توجه تحذيرا شديد اللهجة لتركيا بشأن منظومة أس-400

حذرت واشنطن تركيا من عواقب تفعيل منطومة صواريخ اس 400 الروسية ، داعية إياها للتراجع لتجنب العقوبات .

ووجهت كاي بيلي هاتشينسون سفيرة الولايات المتحدة لدى الناتو، تهديدا شديد اللهجة لتركيا، داعية إياها إلى ”التفكير مرتين“ قبل تفعيل نظام الدفاع الجوي الروسي الصنع (S-400).

جاء ذلك في إيجاز لها بثته وزارة الخارجية الأمريكية، وفي حديث لها مع صحيفة ”ناشيونال“، استبقت بهما قمة وزراء خارجية الناتو في بروكسل، المقررة، اليوم الثلاثاء، لمدة يومين.

وقالت هاتشينسون إن ”نشر هذه الصواريخ داخل دفاعات الناتو غير مقبول سيكون له عواقب على تركيا. فكرة أنه يمكنك وضع نظام دفاع صاروخي روسي الصنع في منتصف تحالفنا هي فكرة خارجة عن الحدود“.

وأضافت: ”لقد سجلنا ذلك مع تركيا مرارا وتكرارا، الوقت لم يفت بعد لتراجع تركيا عن الصفقة مع روسيا“.

وكانت تركيا وروسيا وقعتا في ديسمبر 2017 ، اتفاقا بقيمة 2.5 مليار دولار لبيع صواريخ إس -400، والذي تضمن أربعة أقسام للنظام، لكل منها تسع قاذفات صواريخ.

وقد تسلمت تركيا الأسلحة في يوليو 2019 لكنها لم تقم بتفعيلها بعد.

وردا على ذلك منعت الولايات المتحدة مشاركة تركيا في تصنيع هذه الطائرات وأوقفت بيعها الطائرة المقاتلة F-35 الشبح بدعوى أن نظام الصواريخ الروسي يمكن أن يحصل على معلومات حول تكنولوجيا الطائرة.

وحث المشرعون في الكونغرس الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على معاقبة تركيا لشرائها الصواريخ بموجب قانون مكافحة أعداء أمريكا من خلال العقوبات (CAATSA).

وقالت هاتشينسون -أيضا- إن بحث تركيا عن النفط والغاز في الأراضي المتنازع عليها في شرق البحر الأبيض المتوسط ​​وتورطها في نزاع بين أذربيجان وأرمينيا حول منطقة ناغورنو كاراباخ المتنازع عليها، يمثلان ”إشكالية“ لوحدة حلف الناتو.

ميركل تُشخّص أزمات الاتحاد الأوروبي مع تركيا

وكانت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، التي تتولى بلادها رئاسة الاتحاد الأوروبي في دورته الراهنة، استبقت هي الأخرى قمة الناتو بالقول، إن القضايا التي تؤثر على العلاقات بين الاتحاد الأوروبي وتركيا، لم تشهد تقدما منذ قمة قادة الاتحاد الأوروبي في ديسمبر الماضي.

جاء ذلك في التجمع افتراضي لأعضاء لجان الشؤون الأوروبية في البرلمانات، أشارت فيه بالقول“لم نحرز تقدما كبيرا في العلاقة بين الاتحاد الأوروبي وتركيا كما أردنا”

ووصفت عمليات التنقيب التي تجريها تركيا في المياه المتنازع عليها شرق البحر المتوسط بأنه ”انخراط في أنشطة ذات طابع عدواني للغاية“، مضيفة: ”أو يمكنني القول بطابع استفزازي“.

وقد انتهى اجتماع برلمان الاتحاد الأوروبي الأسبوع الماضي بالدعوة إلى فرض عقوبات على أنقرة بسبب زيارة الرئيس رجب طيب أردوغان لشمال قبرص والعمليات التركية في شرق البحر المتوسط ​​التي وصفها بأنها غير قانونية. وردت تركيا بالقول إنها ترفض ذلك تماما.