وزير الخارجية الألماني: العودة إلى الاتفاق النووي الإيراني لم تعد كافية

طالبت ألمانيا باتفاق نووي جديد يكون أكثر شمولا، لأن العودة إلى الاتفاق حول النووي الإيراني لم تعد كافية وذلك بحسب تصريح يعود لوزير الخارجية الالمانية هايكو ماس لمجلة دير شبيغل الأسبوعية، حيث أشار بأنه ينبغي توسيع النصّ ليشمل خصوصاً البرامج البالستية الإيرانية.

وقال ماس إن ”العودة إلى الاتفاق الحالي لن تكفي“، وذلك رداً على احتمال إعادة تحريك هذا الملف بعد تسلم الرئيس الديمقراطي المنتخب جو بايدن مهامه كرئيس للولايات المتحدة.

وأوضح أنه ”ينبغي أن يكون هناك نوع من اتفاق نووي مع إضافات، وهو أمر يصب في مصلحتنا أيضا“.

وأكد جو بايدن الأربعاء أنه يؤيد عودة بلاده إلى الاتفاق في حال عادت السلطات الإيرانية إلى ”احترام صارم“ للقيود المفروضة على برنامجها النووي، قبل مفاوضات بشأن تهديدات أخرى من جانب طهران.

وأضاف ماس ”لدينا توقعات واضحة من جانب إيران: لا أسلحة نووية ولا برنامج صواريخ بالستية يهدد كل المنطقة أيضا“. وتتولى ألمانيا حتى نهاية الشهر الحالي الرئاسة الفصلية للاتحاد الأوروبي.

وتابع: ”إضافة إلى ذلك، ينبغي على إيران أن تلعب دوراً في المنطقة. نحن بحاجة إلى هذا الاتفاق فقط، لأن لا ثقة لدينا في إيران“، مؤكداً أنه تفاهم بشأن هذه النقاط مع نظيريه الفرنسي والبريطاني.

وعام 2018، انسحب الرئيس الأميركي الحالي دونالد ترامب الذي سيغادر البيت الأبيض في كانون الثاني/يناير، من الاتفاق الذي أبرمته الولايات المتحدة والصين وروسيا وألمانيا وفرنسا والمملكة المتحدة مع إيران لمنعها من حيازة السلاح النووي، معتبراً أنه غير كافٍ لمنع ممارساتها ”المزعزعة للاستقرار“.