الأثنين 11 ذو القعدة 1445 ﻫ - 20 مايو 2024 |

برامج

شاهد آخر حلقاتنا اونلاين

وزير الخارجية الألماني يفنّد أسباب تصنيف حزب الله منظمة إرهابية وحظر أنشطته

 

صنّفت ألمانيا الخميس حزب الله اللبناني المدعوم من إيران، منظمة إرهابية وحظرت جميع أنشطته داخل حدودها.
واعتبر وزير الخارجية الألماني هايكو ماس أن من بين الأسباب التي جعلت السلطات الألمانية تتخذ هذا القرار هو “نفي حزب الله حق إسرائيل في الوجود.

واعتبر ماس أن “حزب الله يهدد بالعنف، والإرهاب بينما يواصل تطوير ترسانته على نطاق واسع في ألمانيا”.

وقال عبر “تويتر”، “علينا أن نستنفد سيادة القانون لمعالجة أنشطة حزب الله الإجرامية والإرهابية”.

ورحبت وزارة الخارجية الاسرائيلية الخميس بقرار ألمانيا حظر كل نشاط لحزب الله اللبناني على أراضيها، معتبرة ذلك “خطوة مهمة” في “الكفاح العالمي ضد الإرهاب”.

وعبر وزير الخارجية يسرائيل كاتس عن “امتنانه العميق” للحكومة الألمانية على هذا الإجراء، معتبراً أنه قرار مهم جدا وخطوة مهمة وكبيرة في الحرب ضد الإرهاب في العالم.

واكد كاتس أن الكثير من الحكومات في الشرق الأوسط بالإضافة إلى الآلاف من ضحايا إرهاب حزب الله يرحبون بهذا القرار.
ودعا الوزير الاسرائيلي الدول الأوروبية الأخرى وكذلك الاتحاد الأوروبي إلى أن يحذوا حذو المانيا بمنع كافة نشاطات حزب الله الاجتماعية والسياسية والعسكرية لأنها منظمات إرهابية ويجب التعامل معها على هذا النحو.

ونفذت الشرطة الألمانية مداهمات صباح اليوم الخميس، بهدف اعتقال أشخاص يشتبه في كونهم أعضاء في الجماعة.
ويعتقد مسؤولون أمنيون أن ما يصل إلى 1050 شخصاً في ألمانيا أعضاء في جناح متطرف في حزب الله.

من جانيه، غرد أحد الناطقين باسم وزير الداخلية الألمانية هورست سيهوفر ستيف ألتر عبر “تويتر”، أن الوزير منع اليوم نشاط المنظمة الإرهابية حزب الله في ألمانيا.

وفرقت ألمانيا سابقاً بين الذراع السياسية للجماعة وبين وحداتها العسكرية التي تقاتل إلى جانب جيش رئيس النظام السوري بشار الأسد.

وتصنف إسرائيل والولايات المتحدة حزب الله كمنظمة “إرهابية”، في حين أنّ الاتحاد الأوروبي يشمل الجناح العسكري للحزب فقط بمثل هذا التصنيف. كما أن غالب دول أميركا اللاتينية باتت تعتبر حزب الله منظمة إرهابية، على غرار الأرجنتين وباراغواي والبرازيل وغواتيمالا.

وتعتبر الأرجنتين من الدول الأكثر تضررا من نشاطات حزب الله الذي عرفه المواطنون بعد الاعتداء على “الجمعية التعاضدية الإسرائيلية الأرجنتينية” (آميا) الذي أسفر عن سقوط 85 قتيلاً قبل 25 عاماً.