أكد وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان الثلاثاء، أن هناك تطابقاً كبيراً في مواقف السعودية وتونس لمواجهة تحديات المنطقة.
وقال بعد لقائه بالرئيس التونسي قيس سعيد في قصر قرطاج بالعاصمة تونس: “اتفقنا على أهمية الدفع بحل ليبي ليبي يصل إلى تسوية سلمية ينتج عنها استقرار هذا البلد وحمايته من التدخلات الخارجية ومن الإرهاب ويحمي أيضاً أمن المنطقة أجمع وأن ذلك يتحقق بالأساس بتضافر الجهود بين دول الجوار كافة، وسنكون داعمين لهذه المساعي لتحقيق ذلك”، وفق ما ذكرته الخارجية عبر حسابها على “تويتر”.
وجدد قيس سعيد حرص تونس على تقريب وجهات النظر بين الفرقاء الليبيين.
كما أعرب عن استعداد بلاده المتواصل للمساهمة في إيجاد تسوية سياسية يقبل بها الليبيون وتضع حدا للأزمة.
وقال إن الأزمة أثرت سلبا على دول الجوار وفي مقدمتها تونس.
وفي زيارته للرئيس الجزائري أكد الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله، التزام بلاده، بالتنسيق مع الجزائر للوصول إلى تسوية تحمي ليبيا.
وبين وزير الخارجية السعودي، أن مباحثاته مع نظيره الجزائري تناولت شتى مجالات التنسيق والتعاون الثنائي والقضايا الهامة التي تواجه المنطقة والتحديات الكبرى لأمنها، وقال: “كانت لي الفرصة خلال هذه الزيارة أن ألتقي مع أخي وزميلي وزير الخارجية صبري بوقدوم لمناقشة العلاقات الثنائية، وهناك توافق كبير حول أهمية دفع العلاقات نحو المزيد من التقدم والمزيد من التنسيق، ونحن نعمل على ذلك بشكل كبير”.