الخميس 23 شوال 1445 ﻫ - 2 مايو 2024 |

برامج

شاهد آخر حلقاتنا اونلاين

وزير الخارجية السعودي زار رئيسي الجزائر وتونس للبحث في الملف الليبي

في إطار المساعي والجهود لإيجاد الحلول في الملف الليبي قام وزير الخارجية السعودية بزيارتين لرئيسي كل من تونس والجزائر في اليوم الثاني من جولة يجريها في شمال إفريقيا لبحث النزاع الدائر في ليبيا.

أكد وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان الثلاثاء، أن هناك تطابقاً كبيراً في مواقف السعودية وتونس لمواجهة تحديات المنطقة.

وقال بعد لقائه بالرئيس التونسي قيس سعيد في قصر قرطاج بالعاصمة تونس: “اتفقنا على أهمية الدفع بحل ليبي ليبي يصل إلى تسوية سلمية ينتج عنها استقرار هذا البلد وحمايته من التدخلات الخارجية ومن الإرهاب ويحمي أيضاً أمن المنطقة أجمع وأن ذلك يتحقق بالأساس بتضافر الجهود بين دول الجوار كافة، وسنكون داعمين لهذه المساعي لتحقيق ذلك”، وفق ما ذكرته الخارجية عبر حسابها على “تويتر”.

من جانبها، أعلنت الرئاسة التونسية، أن الرئيس قيس سعيد ووزير الخارجية السعودي بحثا الأوضاع الدولية والإقليمية ومنها بالخصوص الوضع في ليبيا.

وجدد قيس سعيد حرص تونس على تقريب وجهات النظر بين الفرقاء الليبيين.

كما أعرب عن استعداد بلاده المتواصل للمساهمة في إيجاد تسوية سياسية يقبل بها الليبيون وتضع حدا للأزمة.

وقال إن الأزمة أثرت سلبا على دول الجوار وفي مقدمتها تونس.

لقاء وزير الخارجية السعودي مع الرئيس التونسي

لقاء وزير الخارجية السعودي مع الرئيس التونسي

وفي زيارته للرئيس الجزائري أكد الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله، التزام بلاده، بالتنسيق مع الجزائر للوصول إلى تسوية تحمي ليبيا.

وقال خلال لقائه الرئيس عبد المجيد تبون رئيس الجزائر بقصر المرادية في العاصمة، “لقد ناقشنا الأوضاع الإقليمية ووجدنا تطابقا في وجهات النظر بين المملكة والجزائر حولها، لاسيما التحديات التي تواجهها المنطقة في الوقت الراهن، والتي تتصدرها الأزمة الليبية التي تباحثنا حولها بشكل مكثف”.
لقاء وزير الخارجية السعودية مع رئيس الجزائر

لقاء وزير الخارجية السعودية مع رئيس الجزائر

مشددا على ضرورة أن يكون الحل ليبي-ليبي، يفضي إلى تسوية سلمية تنهي الصراع وتحمي ليبيا من الإرهاب ومن التدخلات الخارجية، مشدداً على أهمية ومحورية دور دول الجوار الليبي للوصول إلى هذا الحل.

وبين وزير الخارجية السعودي، أن مباحثاته مع نظيره الجزائري تناولت شتى مجالات التنسيق والتعاون الثنائي والقضايا الهامة التي تواجه المنطقة والتحديات الكبرى لأمنها، وقال: “كانت لي الفرصة خلال هذه الزيارة أن ألتقي مع أخي وزميلي وزير الخارجية صبري بوقدوم لمناقشة العلاقات الثنائية، وهناك توافق كبير حول أهمية دفع العلاقات نحو المزيد من التقدم والمزيد من التنسيق، ونحن نعمل على ذلك بشكل كبير”.