الأحد 26 شوال 1445 ﻫ - 5 مايو 2024 |

برامج

شاهد آخر حلقاتنا اونلاين

وزير الخارجية الفلسطيني لا يتوقع "معجزات" في محادثات حكومة الوحدة

نفى وزير الخارجية الفلسطيني، رياض المالكي، حدوث “معجزات” فيما يتعلق بمحادثات حكومة الوحدة، وإعادة إعمار غزة.

وقال وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي اليوم الأربعاء إنه لا يتوقع “معجزات” في المحادثات التي تجري في موسكو لبحث تشكيل حكومة وحدة فلسطينية وإعادة إعمار غزة.

وتأتي المحادثات المقرر إجراؤها في العاصمة الروسية غدا الخميس بين ممثلي حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وحركة فتح، بعد أيام من استقالة رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية.

وقال المالكي إن التغيير يستهدف حشد التأييد لدور موسع للسلطة الفلسطينية في أعقاب الحرب التي شنتها إسرائيل على حماس في غزة.

وقال المالكي عن المحادثات “يحدونا أمل في أن نتوصل إلى نتائج طيبة فيما يتعلق بتفاهم متبادل بين جميع الفصائل حول الحاجة لدعم حكومة تكنوقراط من المحتمل ظهورها”.

وأضاف “بالطبع لا نتوقع حدوث معجزات في مجرد اجتماع بسيط في موسكو، لكنني أعتقد أن اجتماع موسكو يجب أن تتبعه اجتماعات أخرى في المنطقة قريبا”.

وقال المالكي الذي كان يتحدث على هامش اجتماعات مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في جنيف إن استقالة الحكومة استهدفت كف الشركاء الدوليين عن قول إن السلطة لا تتعاون.

وأضاف “نريد إظهار جاهزيتنا… للمشاركة واستعدادنا حتى لا ينظر إلينا باعتبارنا عقبة أمام تنفيذ أي عملية قد تمضي قدما”.

واتهم المالكي أيضا مجلس الأمن الدولي بأنه “خذل” الشعب الفلسطيني لعدم قدرته على الاتفاق على تنفيذ وقف لإطلاق النار، مرددا تصريحات الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش التي قال فيها إن الافتقار إلى موقف موحد تجاه القضية ربما قوض سلطة المجلس “تقويضا قاتلا”.

وقال المالكي “الآن في غزة، أصبح وقف إطلاق النار هدفا بعيد المنال فيما يبدو… ومن ثم، نرى الناس يموتون”.

وظهرت السلطة الفلسطيني قبل نحو 30 عاما كجزء من اتفاقيات أوسلو المؤقتة للسلام، لكنها ضعفت كثيرا بسبب اتهامات بعدم الكفاءة وعدم امتلاك رئيس الوزراء لأي سلطة فعالة تذكر.

وتمثل استقالة اشتية تحولا رمزيا يؤكد رغبة الرئيس محمود عباس في ضمان مواصلة السلطة الفلسطينية الادعاء بالحق في القيادة مع تزايد الضغوط الدولية لإحياء جهود إقامة دولة فلسطينية.

    المصدر :
  • رويترز