السبت 18 شوال 1445 ﻫ - 27 أبريل 2024 |

برامج

شاهد آخر حلقاتنا اونلاين

صورة وتعليق بسيط لوزير الخارجية الأميركي عن تهريب مادورو أطناناً من الذهب إلى إيران

أكد وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو بصورة وتعليق بسيط التقارير التي تحدثت سابقاً عن تهريب الرئيس الفنزوليلي، نيكولا مادورو، أطناناً من الذهب إلى إيران التي تخضع لعقوبات دولية قاسية.

ونشر في تغريدة عبر “تويتر”، السبت، صورة تظهر مادورو ممسكاً بالذهب وإلى جانبه طائرة إيرانية، معلقاً “نهب بلطجية مادورو 9 أطنان من سبائك الذهب وأرسلوها إلى النظام الإيراني”.

وتابع “يشترك اللصوص الأبرز في العالم مع الدولة الأولى الراعية للإرهاب. أكبر الضحايا هم الشعب الفنزويلي والإيراني”.
ويأتي ذلك بعد أن أكد المبعوث الأميركي، إليوت أبرامز، قبل يومن أن إيران أرسلت “مزيداً من الطائرات” إلى فنزويلا خلال السبوع الحالي.

وأضاف خلال حديث في مركز الأبحاث المحافظ “معهد هادسون” في واشنطن “‘تخميناتنا تشير إلى أنهم يتلقون دفعات من الذهب”، مشيرا إلى أن “هذه الطائرات القادمة من إيران التي تنقل أشياء لصناعة النفط تعود محملة بثمن هذه الأشياء: ذهباً”.

إلى ذلك، أوضح أن دور إيران كشف الدعم المحدود الذي يتلقاه مادورو من روسيا والصين اللتين وقفتا إلى جانبه على الرغم من الضغوط الغربية.

وقال إن “أحد الأسباب التى تدفعني إلى ذكر ذلك ليس فقط إظهار أن إيران تلعب دورا متزايدا بل لفت النظر إلى الدفعات النقدية”. وأضاف “نحن نعرف أن مادورو أراد الحصول خلال العام الماضي على قروض إضافية روسية وصينية واستثمارات إضافية، ولم يحصل على سنت واحد”.

وأفاد تقرير الخميس أن شركة الطيران الإيرانية “ماهان إير” أرسلت أكثر من 6 طائرات إلى الدولة الواقعة في أميركا الجنوبية الأسبوع الماضي وحده. وحملت على متنها قطع غيار وفنيين للمساعدة في إصلاح مصفاة رئيسية على طول الساحل الشمالي الغربي لفنزويلا.

ومقابل تلك المساعدة، حملت كاراكاس طائرات ماهان سبائك من الذهب في طريق العودة إلى طهران. وعمدت السلطة في فنزويلا إلى فتح خزائن الذهب في البلاد وتسليم أطنان من سبائك المعدن الأصفر الخالص إلى حليفتها في طهران.

وأفادت المصادر أن مسؤولين حكوميين كدسوا نحو 9 أطنان من الذهب – أي ما يعادل 500 مليون دولار – على متن طائرات متجهة إلى طهران هذا الشهر كدفعة مقابل مساعدة إيران في إحياء مصافي البنزين المعطلة في فنزويلا.

وتركت تلك الشحنات، التي أسفرت عن انخفاض مفاجئ في أرقام الاحتياطي الأجنبي في فنزويلا، البلد الذي مزقته الأزمة الاقتصادية مع 6.3 مليار دولار فقط من الأصول بالعملة الصعبة، وهو أدنى مبلغ منذ ثلاثة عقود.