وسط استمرار التضخم.. تباطؤ انتعاش الاقتصاد في اليابان

رجّح مسحٌ أجرته “بلومبرغ” أن يفقد التعافي الاقتصادي الياباني زخمه وسط القلق المتزايد بشأن التباطؤ العالمي المتزامن.

ووفق المسح، قد يسجّل ثالث أكبر اقتصاد في العالم نمواً سنوياً نسبته 3.4% في الربع المنتهي في حزيران مقارنة بالربع السابق، بحسب متوسط توقعات الاقتصاديين المشاركين في المسح بين 1 إلى 6 تموز. هذه النسبة أقل من نظيرتها البالغة 4% المتوقعة في المسح السابق.

ومن المتوقّع أن يتباطأ التعافي حتى يصل النمو إلى 1% في الربع الثاني من عام 2023.

وتعكس التوقعات الأضعف للاقتصاد الياباني المخاوف الخارجية، مع تزايد الرهانات على احتمال معاناة الولايات المتحدة من ركود اقتصادي.كذلك ربما يدل المزيد من التباطؤ في اليابان على حاجة رئيس الوزراء “فوميو كيشيدا” لتسريع أي خطط لازمة لتقديم دعم إضافي للمستهلكين والشركات.

في الوقت نفسه، يُنظر إلى التضخم باعتباره أكثر ثباتاً، إذ يتوقع أن تظل أسعار المستهلكين باستثناء المواد الغذائية الطازجة عند أو أعلى من 2%، وهو هدف البنك المركزي، في الربع الأول من العام المقبل.

هذا وانكمش اقتصاد اليابان في الأشهر الثلاثة الأولى من العام، والسبب في ذلك هو قيود كورونا التي فُرضت على الشركات.

ويُتوقع أن يؤدي الاستهلاك إلى انتعاش اقتصادي في الربع الثاني، فيما يولد ارتفاع التضخم داخل البلاد والتباطؤ المتوقع لدى الشركاء التجاريين الرئيسيين لليابان رياحاً معاكسة لزخم الانتعاش.