وسط تحذير من تفشّ جديد.. إعادة فتح دور السينما في شنغهاي

فتحت غالبية دور السينما أبوابها في شنغهاي بعد إغلاق دام لأسابيع بسبب قيود فرضتها السلطات لاحتواء تفشي فيروس كورونا.

وتأتي هذه الخطوة التزامًا بخطة الاستئناف التدريجي للأنشطة اليومية، بعدما رفعت قيود الإغلاق التي استمرت شهرين بسبب كوفيد-19في حزيران، بينما تحاول أيضا، مثل العديد من المدن الصينية الأخرى، احتواء تفشي العدوى.

وفي محاولة لتجنب تكرار المحنة التي عانت منها المدينة في نيسان و أيار، تعتمد استراتيجية شنغهاي على اختبارات دورية لكوفيد-19 وتتبع المخالطين للمصابين، وعزل المباني السكنية وغيرها من الأماكن. وشنغهاي هي المركز التجاري للصين ويبلغ عدد سكانها 25 مليون نسمة.

وقد تكون هناك حاجة إلى فرض قيود أكثر صرامة إذا فشلت الجهود في احتواء الفيروس. وسيكون هذا احتمالا أليمًا لسكان المدينة الذين بدأوا يتعافون من خسائر الدخل والضغط النفسي وعدم القدرة على الوصول إلى الضروريات الأساسية، وهي مشكلات عانوا منها في أثناء الإغلاق.

في سياق متصل، تسارع العديد من المدن الأخرى في جميع أنحاء الصين لاحتواء تفشي المرض مبكرا، مما أثار مجددًا مخاوف بشأن توقعات النمو الاقتصادي في الصين والاضطرابات المحتملة في سلاسل الإمداد والتجارة الدولية.

وسجلت شنغهاي 45 إصابة جديدة بكوفيد-19 الخميس 7 تموز، انخفاضًا من 54 حالة في اليوم السابق، وكانت معظم الإصابات لأشخاص خاضعين بالفعل للعزل.

478 إصابة في الصين
من جانب آخر، أعلنت لجنة الصحة الوطنية الجمعة 8 تموز أن بر الصين الرئيسي سجل 478 إصابة جديدة بفيروس كورونا يوم الخميس، هي 97 إصابة مصحوبة بأعراض و381 بلا أعراض.

وسجلت الصين في اليوم السابق 409 إصابات جديدة منها 124 مصحوبة بأعراض و285 بلا أعراض.

ولم تسجل البلاد وفيات جديدة لتظل الحصيلة عند 5226.

وسجل بر الصين الرئيسي حتى يوم الخميس 7 تموز 226397 إصابة بفيروس كورونا مصحوبة بأعراض.

كذلك، أظهرت بيانات حكومية أن العاصمة بكين لم تسجل أي حالات محلية جديدة مصحوبة بأعراض مقارنة بأربع في اليوم السابق، كما لم تسجل المدينة أي حالات غير مصحوبة بأعراض مثل اليوم السابق.