برامج
شاهد آخر حلقاتنا اونلاين
الممثلة ريحانا بارسا
تحاول إيران السيطرة على شعبها الغاضب من سياسة طهران القمعية والعنصرية عبر الضغط على مواطنيها حتى ولو كانوا يعيشون خارج حدود إيران، وهذا تماما ما حصل مع الممثلة الإيرانية التي تعيش في تركيا وتتعرض لضغوطات كبيرة وصلت حد التهديد بالاعتقال والترحيل من قبل المخابرا الإيرانية.
وقالت الممثلة ريحانة بارسا (22 عاما) في مقابلة خاصة مع موقع “راديو فردا”، إنها تركت بلدها إيران منذ نحو عامين، وتعيش حاليا في تركيا.
وادعت الممثلة خلال اللقاء، أن أجهزة المخابرات الإيرانية تمارس ضغوطا على نجوم ونجمات السينما الإيرانية، من أجل الامتثال للتوجيهات الإسلامية.
وأضافت بارسا أن “منتج فيلم متصل بالاستخبارات الإيرانية، والمؤسسات القضائية، قد تعرض لضغوط من أجل التواصل معي، رغم أني أعيش الآن في تركيا”.
وكانت بارسا قد ظهرت على منصات التواصل الاجتماعي بدون حجاب، بعد مغادرتها إيران، وقبلها كانت تظهر في الأعمال الفنية بحجاب فضفاض، الأمر الذي لم يعجب أجهزة الدولة.
كما كشفت بارسا أيضا أنه تم استدعاؤها من قبل المخابرات الإيرانية بعدما نشرت صور لها، وقد واجهت سوء معاملة نفسية وجسدية، واكتشفت لاحقا أن هاتفها كان يتم التنصت عليه.
وأردفت بارسا قائلة إن “ضباط الاستخبارات يعتقدون أني قصدت تحدي معايير التليفزيون الحكومي، من خلال نشر صوري على وسائل التواصل الاجتماعي، بعدها تم حظري عن العمل في التليفزيون لمدة ستة أشهر”.
وكانت بارسا قد تعرضت لانتقادات أيضا بسبب مقالاتها عن الازدواجية في التعامل بين الرجل والمرأة في مسائل مثل الطلاق، ونمط الحياة.
وقالت بارسا إن المخرج الذي تواصل معها، أخبرها أنه ساعدها من أجل تخفيف حكم صادر ضدها بانتهاك الآداب العامة، وقد وصلت العقوبة إلى 84 جلدة، وسجن لمدة عام إضافة إلى غرامة بسيطة.
الممثلة ريحانا بارسا
طباعة المقال
