الأحد 11 ذو القعدة 1445 ﻫ - 19 مايو 2024 |

برامج

شاهد آخر حلقاتنا اونلاين

وصول مساعدات دولية لباكستان وسط فيضانات مدمرة

قالت وزارة الخارجية الباكستانية، الأربعاء، إن المساعدات الدولية بدأت في الوصول إلى البلاد مع تكشف حجم الدمار الذي خلفته فيضانات عارمة اجتاحتها في الآونة الأخيرة، إذ وصلت طائرات تقل خياما ومواد غذائية وأدوية من الصين وتركيا والإمارات.

وتسببت الأمطار الموسمية الغزيرة في حدوث فيضانات غمرت ثلث باكستان وأودت بحياة أكثر من 1191، من بينهم 380 طفلا. ووجهت الأمم المتحدة نداء لتوفير 160 مليون دولار للمساعدة فيما وصفتها بأنها “كارثة مناخية غير مسبوقة”.

وهناك مئات الآلاف من النازحين في حاجة ماسة إلى المأوى والغذاء والمياه النظيفة، في ظل مخاوف من حدوث فيضانات جديدة اليوم.

واصطحب وزير الخارجية بيلاوال بوتو زرداري دبلوماسيين في رحلة بالطائرة فوق المناطق المتضررة من الفيضانات التي قالت وزيرة المناخ شيري رحمن إنها تشكل ثلث مساحة البلاد.

وقال بوتو زرداري إن الاستجابة الدولية مشجعة. وقالت وزارة الخارجية إن من بين شحنات المساعدات، وصلت أربع طائرات صينية تحمل خياما وغيرها من إمدادات الإغاثة بلغ وزنها الإجمالي ثلاثة آلاف كن.

وقالت رحمن في مؤتمر صحفي “السيطرة على الأمور ستستغرق وقتا طويلا”.

وأضافت “هناك قضية خطيرة في المناطق التي اجتاحتها الفيضانات وهي المياه النظيفة.. فالأمراض تنتشر”.

وكان وزير المالية الباكستاني مفتاح إسماعيل ذكر في وقت سابق اليوم أن وكالات الإغاثة الدولية طلبت تخفيف القيود المفروضة على واردات المواد الغذائية من الهند، خصم باكستان القديم.

وتواجه باكستان ارتفاعا في أسعار المواد الغذائية، مما يزيد صعوبة الأوضاع على ملايين المتضررين من الكارثة.

وقال الوزير إن الحكومة تدرس تخفيف القيود المفروضة على الحدود المغلقة إلى حد بعيد مع الهند لتسهيل وصول إمدادات الخضروات والمواد الغذائية الأخرى.

وأضاف في تغريدة على تويتر اليوم الأربعاء “أكثر من وكالة دولية اتصلت بالحكومة للسماح لها بإحضار مواد غذائية من الهند عبر الحدود البرية”.

ومضى يقول “الحكومة ستتخذ قرارا بالسماح بالواردات من عدمه على أساس حالة نقص الإمدادات، بعد التشاور مع شركائها في الائتلاف والجهات المعنية الرئيسية”.

وخاضت الجارتان المسلحتان نوويا ثلاث حروب منذ أن أصبحتا دولتين مستقلتين عام 1947. وتشدد الهند وباكستان الرقابة على حدودهما المشتركة المغلقة إلى حد بعيد.

ولا يوجد تبادل تجاري أو حركة سفر يذكران بين باكستان المسلمة والهند ذات الغالبية الهندوسية على الرغم من الروابط التاريخية والثقافية والعائلية بين الجانبين.

    المصدر :
  • رويترز