أعلنت شركة “أمازون” الأمريكية، الخميس، عن وفاة عامل داخل مستودع لديها في ولاية إنديانا الأمريكية جراء فيروس “كورونا” المستجد.

وبحسب موقع “ذا فيرج”، مع الإعلان الجديد يصل عدد الوفيات داخل مستودعات “أمازون” إلى 7 وفيات، إلا أن ذلك العدد قد يكون غير دقيق بسبب إجراءات الشركة في إخطار العاملين لديها.

يقول عدد من العاملين في “أمازون” أنهم علموا لأول مرة بحالات الوفاة داخل الشركة من خلال الشائعات، وأضافوا أن الإدارة بدأت في إبلاغ الموظفين على نطاق أوسع فقط بعد أن تم مواجهتها من قبلهم.
وقال أحد العاملين في مستودع “أمازون” في إنديانا، رفض ذكر اسمه خوفا من تعرضه لإجراءات انتقامية من جانب الشركة: “لن يقولوا شيئا إذا لم يطرح الأشخاص الأسئلة والاستفسارات عليهم”.

ورفضت شركة “أمازون” مرارا قول عدد العاملين في مستودعاتها الذين تم تشخيص إصابتهم بالفيروس أو ماتوا منه.

ففي مقابلة مع برنامج “60 دقيقة” يوم الأحد الماضي، وصف نائب رئيس “أمازون” للعمليات العالمية، ديف كلارك، الإحصاءات حول الإصابات لديها بأنها “ليست رقما مفيدا بشكل خاص”.

وفي يوم الثلاثاء الماضي، كتب 13 من المدعين العامين للدولة إلى “أمازون” يطلبون منها بيانات عن عدد العمال الذين أصيبوا أو توفوا بسبب فيروس “كورونا”.

وقال متحدث باسم “أمازون” إن الشركة أُبلغت بوفاة موظف في إنديانا في 30 نيسان/ أبريل، وأخطرت على الفور جميع الموظفين داخل المبنى.

وقالت الشركة في بيان لها: “نشعر بالحزن لفقدان مساعد في موقعنا في إنديانابوليس، كل أفكارنا مع عائلته وأحبائه، ونحن ندعم زملائه في الأيام المقبلة”.

وفي مارس/ آذار، انتقد عمال “أمازون” الشركة لفشلها في إخطار الموظفين عندما تم تشخيص زملائهم بالفيروس، إذ تكتفي الشركة حاليا بإرسال تنبيهات نصية أو مكالمات آلية عندما يتم تشخيص عامل بالمرض، ولكن التنبيهات غالبا ما تشير فقط إلى “حالات جديدة متعددة”، وهو ما يجعل العمال يتكهنون بشأن درجة انتشار الوباء العالمي داخل منشأتهم.

وتعد حالة الوفاة الجديدة داخل مستودع إنديانا هي ثاني حالة وفاة معروفة لعامل مستودع في “أمازون”، بعد التأكد من وفاة عامل في جيفرسونفيل، وهي السابع في الولايات المتحدة.