وسجلت 240 ألفا و231 وفاة في العالم من ثلاثة ملايين و371 ألفا و435 إصابة، بينها 141 ألفا و475 وفاة في أوروبا (مليون و516 ألفا و635 إصابة)، القارة الأكثر تضررا.
والولايات المتحدة هي البلد الذي سجل أكبر عدد من الوفيات (65 ألفا و173)، تليها إيطاليا (28 ألفا و236)، وبريطانيا (28 ألفا و131)، وإسبانيا (25 ألفا ومئة)، وفرنسا (24 ألفا و594).
بدورها ، لم تسمح إسبانيا منذ فرض الإغلاق في 14 مارس لمواطنيها بالخروج للتنزه أو ممارسة الجري أو ركوب الدراجات، بل فقط لشراء المواد الغذائية والدواء إضافة إلى حالات الطوارئ الطبية.
بعد 49 يوما من العزل التام في البلاد التي حلت في المرتبة الثالثة عالمياً تأثرا بفيروس كورونا الذي حصد في أوروبا وحدها أكثر من مليون ونصف إصابة، خرج الإسبان إلى الحرية يتنفسون الصعداء، ويستمتعون بأشعة الشمس.
وخرج ممارسو رياضة العدو وركوب الدراجات في أنحاء إسبانيا من منازلهم في وقت مبكر اليوم السبت، حيث سُمح للبالغين بالخروج للتريض لأول مرة منذ سبعة أسابيع مع بدء تخفيف إجراءات العزل العام التي فرضت لمكافحة الوباء الذي حصد أرواح أكثر من 25 ألف شخص في البلاد.