السبت 10 ذو القعدة 1445 ﻫ - 18 مايو 2024 |

برامج

شاهد آخر حلقاتنا اونلاين

وكالة أنباء إيرانية ..جاسوس فيلق القدس لا علاقة له بمقتل سليماني

تتخبط السلطات الرسمية الإيرانية حتى اليوم بتداعيات مقتل القائد السابق لفيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني .

وتتناقض تصريحات الرسمية فيها بشأن التحقيقات المتعلقة بالغارة التي نفّذتها طائرة أميركية مسيّرة قرب مطار بغداد في يناير، وأدت إلى مقتل سليماني مع أبو نائب رئيس الحشد الشعبي مهدي المهندس وبعض قادة الحشد.

ساعات فصلت بين تصريح المتحدّث باسم السلطة القضائية الإيرانية غلام حسين إسماعيلي عن حكم بإعدام محمود موسوي مجد بعد إدانته بالتجسس لصالح الولايات المتحدة وإسرائيل عبر مساعدة واشنطن على تحديد موقع سليماني، وتوضيح يناقض هذه التصريحات نشرته وكالة أنباء السلطة القضائية الإيرانية (ميزان) وأشارت فيه إلى أن محمود موسوي مجد (معروف باسم جاسوس فيلق القدس) لا علاقة له بمقتل سليماني، وأنه كان مسجونًا أثناء الضربة الأميركية التي أدت الى مقتله.

وكان إسماعيلي قال خلال مؤتمر صحافي متلفز أن موسوي مجد أدين بالتجسس على القوات المسلحة الإيرانية “وخصوصا فيلق القدس ومكان تواجد وتنقلات سليماني” لقاء مبالغ كبيرة من كل من جهاز الموساد الإسرائيلي ووكالة الاستخبارات المركزية الأميركية.

من جهتها، أصدرت وكالة أنباء السلطة القضائية بيانًا بهذا الخصوص، أكدت فيه أن “جميع الإجراءات القضائية بخصوص قضية تجسس المخابرات المركزية والموساد” تم تنفيذها قبل وقت طويل من مقتل سليماني، وأضافت أن ملف موسوي مجد لا علاقة له بمقتل سليماني في الغارة الأميركية، بحسب ما نقل موقع “إيران اينترنشنال”.

وأكدت وكالة أنباء السلطة القضائية أن “أحد اتهامات موسوي مجد الإجرامية هي بيع معلومات تفشي تحركات وأماكن وجود القادة العسكريين في الماضي، بمن فيهم قاسم سليماني”، مشيرة إلى أن موسوي مجد تم اعتقاله في أكتوبر 2018، أي قبل مقتل سليماني بأكثر من عام، وهو مسجون طوال هذه الفترة”.

إشارة إلى إسماعيلي ووكالة “ميزان” لم يكشفا أي معلومات بشأن منصب موسوي مجد في الحرس الثوري الإيراني.