الأثنين 11 ذو الحجة 1445 ﻫ - 17 يونيو 2024 |

برامج

شاهد آخر حلقاتنا اونلاين

يواجهون الإعدام.. بريطانيان ومغربي أمام محكمة للإنفصاليين الأوكرانيين

يواجه بريطانيان اثنان ومغربي أُلقي القبض عليهم أثناء القتال في أوكرانيا، عقوبة الإعدام بعد إقرارهم بالذنب في محكمة بمنطقة دونيتسك بشرق أوكرانيا، بحسب ما ذكرت وكالة الإعلام الروسية.

وأظهر مقطع فيديو نشرته وكالة الإعلام الروسية البريطانيين أيدن أسلين وشون بينر والمغربي إبراهيم سعدون في قفص بقاعة المحكمة.

وقالت الوكالة إن بينر وسعدون أقرا بالذنب فيما يتعلق “بأعمال عنف استهدفت الاستيلاء على السلطة”.

صمت مغربي

يذكر أن المغربي سعدون استسلم في آذار أثناء قتاله في بلدة صغيرة بين ماريوبول والعاصمة الإقليمية دونيتسك.

ولم تعلق السلطات المغربية على القضية منذ القبض عليه.

اعتراف بالذنب

كما يظهر الفيديو أسلين وهو يعترف بالذنب فيما يبدو بتهمة أقل تتعلق بأسلحة ومتفجرات. وشوهد واقفا في القفص بينما يتصفح مجموعة من المستندات القانونية أثناء ترجمة التهمة إليه.

ونقلت وكالة الأنباء عن مسؤولي الادعاء قولهم إن التهم مجتمعة قد تعني عقوبة الإعدام لكل من الثلاثة.

ولم يرد مكتب الشؤون الخارجية والكومنولث والتنمية البريطاني على الفور على طلب عبر البريد الإلكتروني للتعليق في وقت متأخر يوم الأربعاء.

في مقطع فيديو خاص بجلسة الاستماع التي عقدت الثلاثاء، شوهد أسلين وبينر وسعدون وهم يؤكدون أنهم يعرفون التهم الموجهة إليهم ويوافقون على المضي في قضيتهم دون شهود. وليس من الواضح ما إذا كان الرجال الثلاثة يتحدثون بحرية.

وتجري المحاكمة في جمهورية دونيتسك الشعبية، وهي واحدة من كيانين منفصلين تدعمهما روسيا في منطقة دونباس بشرق أوكرانيا وتقول إنها تقاتل “لتحريرها” من القوات الأوكرانية.

واعتقل أسلين وبينر في نيسان الماضي أثناء قتالهما إلى جانب القوات الأوكرانية، وظهرا لاحقا على شاشة التلفزيون الروسي وهما يدعوان لإطلاق سراحهما مقابل إطلاق سراح البرلماني الأوكراني فيكتور ميدفيدشوك المقرب من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والذي تحتجزته السلطات الأوكرانية.

“حكم صوري”

من جهتها، انتقدت وزيرة الخارجية البريطانية، ليز تراس، قرار المحكمة ووصفته بأنه “حكم صوري”، وقالت عبر “تويتر”: “أدين بشدة الحكم الصادر على إيدن أسلين وشون بينر المحتجزين لدى وكلاء روس في شرق أوكرانيا. إنهم أسرى حرب. هذا حكم صوري لا شرعية له على الإطلاق”.

بدوره، أشار المتحدث باسم جونسون إلى أنه “بموجب اتفاقيات جنيف، يستحق أسرى الحرب حصانة المقاتلين، وينبغي عدم مقاضاتهم لمشاركتهم في الأعمال العدائية”.

وأيضا، رأى روبرت جينريك، عضو البرلمان عن المنطقة التي تعيش فيها أسرة أسلين، أن الإجراءات كانت أقرب إلى “محاكمة استعراضية تعود إلى الحقبة السوفيتية”.

    المصدر :
  • رويترز