الجمعة 24 شوال 1445 ﻫ - 3 مايو 2024 |

برامج

شاهد آخر حلقاتنا اونلاين

9 قتلى بينهم أطفال في قصف صاروخي لقوات النظام على إدلب

قتل تسعة مدنيين على الأقل، بينهم ثلاثة أطفال، عندما أصابت صواريخ النظام السوري قريتين في آخر معقل للمعارضة في شمال غرب سوريا، حسب ما أفاد به عمال إنقاذ ومرصد حقوقي، الخميس.

وأكدت منظمة اليونسيف مقتل ثلاثة أطفال ووصفته بأنه “مؤشر مفزع” لعودة العنف إلى المنطقة التي كانت خاضعة لوقف إطلاق النار منذ أكثر من عام.

وقال فريق الدفاع المدني السوري الذي يعمل في مناطق المعارضة والمعروف باسم الخوذ البيضاء، إن الصواريخ الموجهة أصابت قرية إبلين جنوبي إدلب، ما أسفر عن مقتل امرأة وابنتها وطفل، وإصابة أربعة آخرين. وقالت الخوذ البيضاء إن جميع الضحايا من نفس العائلة.

في شرق إدلب، لقي ستة أشخاص على الأقل حتفهم، بينهم طفل، عندما أصابت صواريخ منطقة يقع فيها محجر بالقرب من الفوعة، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان المعارض، ومقره بريطانيا. وقال المرصد إن القتلى كانوا من عمال تكسير الحجارة. وقدّرت الخوذ البيضاء أن من بين القتلى طفلان.

ولم يتم التمكن على الفور من إجلاء التناقض في عدد الضحايا بمنطقة وقف إطلاق النار.

وتصاعدت أعمال العنف في الأسابيع الأخيرة في آخر جيب للمتمردين بين القوات الحكومية والقوات المتحالفة والمتمردين على حافة الإقليم، الذي يقطنه ما يقرب من 4 ملايين شخص، رغم الهدنة التي تم التوصل إليها في مارس 2020.

وتم التفاوض على الهدنة بين تركيا التي تدعم المعارضة السورية وروسيا الداعم الرئيسي للحكومة السورية. وفي ذلك الوقت، أوقفت الهدنة حملة جوية وبرية مدعومة من روسيا استهدفت استعادة المنطقة.

وقالت اليونيسف إنه تم التحقق من مقتل 512 طفلاً في سوريا العام الماضي، معظمهم في الشمال الغربي حيث يوجد 1.7 مليون طفل معرضون للخطر، كثير منهم فروا من العنف عدة مرات. ووفقا لتقديرات المنظمة فقد قتل ما لا يقل عن 10 أطفال خلال الأسبوع الماضي فقط.

وأضافت: “هذا مؤشر مفزع على عودة العنف إلى سوريا. تواجه المجتمعات خطرا جديا بفقد الراحة الذي نعموا به خلال فترة خفض التصعيد”.