وأضاف المصدر أن أهم تلك الجهات هي كتائب حزب الله، وثأر الله، ومجاميع من حركتي النجباء وعصائب أهل الحق، وحركات مسلحة محلية في البصرة وديالى، بالإضافة إلى منافذ إقليم كردستان التي تسيطر عليها حكومة الإقليم.
وقال المصدر، الذي اشترك في إعداد دراسة قدمت لرئيس الوزراء السابق عادل عبد المهدي بشأن المنافذ الحدودية، إن “موانئ العراق على سبيل المثال، مسيطر عليها من قبل الأحزاب والميليشيات التي تؤسس شركات كواجهة لها، وتقوم بالسيطرة على أرصفة في الموانئ للاستفادة من الواردات الكبيرة التي تؤمنها”.
وفي رد تزامن مع إعلان الكاظمي، أعلنت كتائب حزب الله في العراق وهي إحدى المليشيات الإيرانية في العراق جاهزيتها لتنفيذ عمل عسكري واسع ضد القوات الأميركية لإرغامها على الخروج منه.
وقال المستشار الأمني للكتائب أبو علي العسكري في تغريدة “ليعلم الأميركيون أن قرار إخراجهم من العراق لا رجعة فيه ولا تساهل ولا تجزئة، ولن يستطيع أي كان تطمينهم أو حمايتهم”.
يشار إلى أن قوات مكافحة الإرهاب التابعة للجيش العراقي اعتقلت يوم 26 يونيو/حزيران الماضي عددا من عناصر كتائب “حزب الله” المنضوية ضمن هيئة الحشد الشعبي خلال عملية مداهمة لمقرها غربي بغداد، وتمت مصادرة منصة صواريخ كاتيوشا قالت السلطات إنها تم استخدامها لقصف قاعدة أميركية في محيط مطار بغداد الدولي ومبان ومواقع حكومية.
وبعد ساعات من الاعتقال اقتحم عناصر من كتائب حزب الله مقرا لجهاز مكافحة الإرهاب في المنطقة الخضراء وسط العاصمة بغداد، حيث يوجد مقر الحكومة وعدد من السفارات الأجنبية، بينها السفارة الأميركية.
وقد أطلقت السلطات العراقية بعد أيام 13 عنصرا من الكتائب وأبقت عنصرا واحدا فقط قيد الاعتقال، بعد أن قال المحققون إنهم لم يتمكنوا سوى العثور على رابط لواحد منهم في تلك الهجمات، ثم استؤنفت بعدها الهجمات الصاروخية مستهدفة المنطقة الخضراء ومطار بغداد.