ومن المتوقع أن يساهم المعبر في ارتفاع الأسعار أكثر بسبب زيادة الطلب، في حين يرفد النظام بالسلع الاستهلاكية والعملات الأجنبية.
في سياق ذلك، رصد المرصد السوري استياء أهالي وسكان إدلب وريفها من افتتاح المعبر الذي يعتبر اعترافا ضمنيا بسيادة النظام على المنطقة التي سيطرت عليها خلال سنة من المعارك.
ففي فبراير/شباط الماضي، تمكنت قوات النظام من التقدم في محور سراقب شرق إدلب، وسيطرت على قرية النيرب الواقعة عند أوتوستراد حلب – اللاذقية الدولي، ووصلت لأوتوستراد الـM4 وتمكنت من تخطيه.
وجاء فتح المعبر ردا على مناشدات المواطنين بإغلاق جميع المعابر مع مناطق سيطرة النظام بعد تفشي وباء “كورونا” في مناطقهم.
يشار إلى أن هناك اتهامات للنظام وشكوكا حول إخفائه الرقم الأصلي لحصيلة ضحايا وإصابات الوباء العالمي في مناطق سيطرته، فقد أعلن الأخير، أمس الجمعة، عن حصيلة نهائية للمصابين وصلت 38 حالة بعد ارتفاعها نتيجة تسجيل 5 إصابات جديدة دون ذكر المناطق التي سجلت فيها، بينما شهدت سوريا بحسب إعلام النظام حالتي وفاة بالوباء في البلاد.
من جهة أخرى، أكدت الإدارة الذاتية للأكراد بشمال شرق سوريا بعد تضارب الأنباء، تسجيل أول وفاة بكوفيد 19، وذلك في بيان، الجمعة، استند إلى منظمة الصحة العالمية.
وقالت الإدارة في البيان إن رجلا يبلغ من العمر 53 عاما، توفي في مستشفى بالقامشلي يوم الثاني من أبريل/نيسان، وأرسلت عينة منه إلى دمشق لفحصها، تبين لاحقا أنه كان مصابا بالفيروس.