فعلى الرغم من مرور 400 سنة على وفاته، لا يزال كتابه “النبوءات” الذي صدر في عام 1555، يلفت الأنظار مع اقتراب مطلع كل عام جديد، فماذا ينتظر العالم عام 2019 وفق نوستراداموس؟
ذكر المنجم الفرنسي أن نزاعاً عالمياً سينشب وسيكون عام 2019 بداية حرب ستمتد إلى ما يقارب ثلاثة عقود.
ويعتقد بعض المحللين أن هذا التوقع يشير إلى حرب بين الولايات المتحدة وكوريا الشمالية أو الولايات المتحدة وروسيا.
وقد جاء في الكتاب: “الشرق سيضعف الغرب”.
أشار نوستراداموس إلى أنه بعد الموت ورعب الحرب العالمية الثالثة، قد تستعدّ البشرية لمواجهة تهديدات من خارج كوكب الأرض وقد تتزامن الكارثة الفضائية مع الحرب النووية والكوارث الطبيعية.
فإلى جانب ظهور مذنب ضخم في السماء، ستجتاح الفيضانات أجزاءً كبيرة من أوروبا، فضلاً عن وقوع زلزال كارثي بين كاليفورنيا وجزيرة فانكوفر في كندا بحسب تقارير تفسّر كتاباته.
توقّع المنجم الشهير أن درجات الحرارة سوف تستمر بالارتفاع، والذوبان الجليدي والأعاصير ستستمر في اكتساح الكوكب طوال عام 2019.
وحذر نوستراداموس: “سنرى المياه ترتفع والأرض تسقط تحتها”.
وستؤدي التأثيرات الوخيمة للتغيير المناخي إلى المزيد من الحروب والصراعات في الوقت الذي يتقاتل فيه البشر على الموارد الطبيعية.
وأضاف أن القادة السياسيين سيجتمعون لمكافحة تغير المناخ.
وفقاً لبعض المحللين، توقع Nostradamus أن الحيوانات والبشر ستلتزم بطريقة لا تصدق في المستقبل.
وأحد الأمور المثيرة للاهتمام هو أن الناس سوف يقتربون أكثر من أي وقت مضى من الحيوانات وسيكونون قادرين على التحدث معها.
وزعم أن البشر سيكونون أقرب إلى الحيوانات من أقرانهم البشر. وقال ما يلي: “سوف تصبح الخنازير إخوة للإنسان”.
وبحسب نوستراداموس، من غير المحتمل أن يتحسن الوضع حتى عام 2046 على الأقل، كما سيتزايد الإرهاب والتطرف الديني في الشرق الأوسط. أما من جهة أخرى، إذا ثبتت صحة توقعاته، سيطور العلماء دواء سيسمح لبني البشر بالعيش لمدة 200 عام.
“من أعماق غرب أوروبا،
سوف يولد طفل صغير من الفقراء،
هو الذي بلسانه سوف يغري مجموعة كبيرة،
سوف تزيد شهرته نحو عالم الشرق”
وتابع:
“الوحوش الشريرة مع الجوع ستعبر الأنهار،
الجزء الأكبر من ساحة المعركة سيكون ضد هيستر
في قفص الحديد سوف يرسم الشخص العظيم،
عندما لا يلاحظ طفل ألمانيا شيئا”.
وولد هتلر لأبوين فقيرين في عام 1889، في أوروبا الغربية واستخدم مهارات التحدث أمام الجمهور لتجميع الدعم للحزب النازي بعد الحرب العالمية الأولى، كما تحالف مع اليابان أو “الشرق”، في الحرب العالمية الثانية.
وفي الوقت الذي اعتبر الكثيرون أن “هيستر” كانت خطأ إملائيا، فإنها أيضا كانت الاسم القديم لنهر الدانوب في النمسا، وبشكل لا يُصدق، ولد هتلر على بعد أميال من هذا النهر.