قالت وزيرة الداخلية الألمانية نانسي فيزر اليوم الثلاثاء إن بلادها تعمل على تعزيز إجراءاتها الأمنية قبل انطلاق بطولة أوروبا لكرة القدم في 14 يونيو حزيران الجاري لمواجهة التهديدات المحتملة من المتشددين الإسلاميين والمشجعين المتعصبين والأفراد أصحاب الميول العنيفة والهجمات الإلكترونية.
وقالت فيزر إن ألمانيا تتوقع حضور 2.7 مليون مشجع للمباريات في الملاعب المنتشرة في جميع أنحاء البلاد ونحو 12 مليون مشجعا في مناطق المشجعين في أنحاء البلاد، لكن المخاوف الأمنية تصاعدت بعد سلسلة من الهجمات في الأشهر الأخيرة.
وقالت فيزر إنه لا توجد مؤشرات ملموسة على وجود تهديد لكن ألمانيا تبذل كل ما في وسعها لاستضافة بطولة آمنة.
وقالت للصحفيين “لا يمكنك أبدا ضمان الأمن بنسبة مئة بالمئة لكن نحن مستعدون جيدا ونتحلى باليقظة تماما. سيكون هناك وجود أمني مكثف يدعمه ضباط من دول أخرى و16 ألف متطوع.
ووسط مناخ سياسي استقطابي شهد العديد من الهجمات على سياسيين، أصاب شاب (25 عاما) بسكين ستة أشخاص بجروح خطيرة خلال تجمع يميني في مدينة مانهايم يوم الجمعة الماضي أسفر عن وفاة شرطي ووفاة الجاني رميا بالرصاص.
ورغم ذلك قالت فيزر إن البطولة تمثل فرصة للشعب للتكاتف ومواجهة تهديدات العدوان الروسي والتطرف في الداخل.
وقالت “نريد أن نظهر أن الرياضة تعني الاحترام والتماسك”.