الثلاثاء 21 شوال 1445 ﻫ - 30 أبريل 2024 |

برامج

شاهد آخر حلقاتنا اونلاين

آخر مستجدات التحقيق في إنفجار مرفأ بيروت الذي هزّ العاصمة اللبنانية

بعد مرور أكثر من عشرة أيام على إنفجار بيروت، لاتزال العاصمة اللبنانية تلملم جراحها، لا شيء بقي كما هو، إنقلبت حياة اللبنانيين رأساً على عقب، أكثر من مئة قتيل وآلاف الجرحى، فيما لا يزال العشرات تحت الأنقاض.

رحلة البحث عن الحقيقة لا تزال مستمرة، تتعدد الروايات وتختلف التحليلات، الا ان حقيقة واحدة تتردد على لسان اللبنانيين، الدولة اللبنانية قتلتنا ونحن في بيوتنا، في البداية تسرعوا وقالوا مفرقعات نارية، ورجح البعض فرضية اعتداء اسرائيلي، الا أن الثابتة الوحيدة التي توصل اليها المسؤولون بأن أكثر من 2750 طناً من نيترات الأمونيوم انفجرت داخل العنبر رقم 12، بعض القوى السياسية رفضت الاستعانة بتحقيق دولي، وبدأ القضاء اللبناني الاستماع إلى مسؤولين وعدد من الوزراء السابقين والحاليين الذي يقع مرفأ بيروت ضمن مسؤولياتهم لاستجوابهم، فيما سينضم فريق من محققي الـ FBI إلى المحققين اللبنانيين والأجانب العاملين في موقع الإنفجار في مرفأ بيروت.

وكالة رويترز كشفت عن وثائق يحذر فيها مسؤولون أمنيون لبنانيون رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة المستقيل حسان دياب من وجود خطر حقيقي بتخزين 2750 طناً من مادة الامونيوم في مرفأ بيروت قبل أسبوعين من التفجير، ما يمثل خطراً أمنياً ربما يدمّر العاصمة اذا انفجرت تلك المواد. آخر المعلومات تشير إلى أن الشحنة كانت مخصصة لصناعة متفجرات تمت مصادرتها وهي في طريقها من جورجيا الى الموزمبيق منذ سبع سنوات، وهي معلومات صحفية اشارت الى أن قبطان الباخرة يقول أن شاري الشحنة تبين انه شخصية وهمية، حتى الساعة لم تحدد هوية اي مسؤول ولم تتم الاجابة عن السؤال الجوهري، لماذا تتواجد هذه الكميات في مرفأ بيروت؟ ولماذا بقيت سبع سنوات؟ ولماذا لم يتصرف الجيش اللبناني ويجد حلاً لمشكلة نيترات الأمونيوم المخزنة في مرفأ بيروت؟ وهل هو حادث عرضي أم اعتداء اسرائيلي؟

اصابع الإتهام توجهت إلى “حزب الله” كون أمينه العام حسن نصر الله هدد سابقاً باستهداف إسرائيل بذات الطريقه عبر تفجير مخزون النيترات في ميناء حيفا، ونصر الله أكد ألا رواية لديه عن انفجار المرفأ، مؤكداً أنه في حال اثبت التحقيق اللبناني أن اسرائيل لها علاقة بالانفجار فإن الحزب لن يسكت.

وأمام هذا الواقع متى ستكشف الحقيقة؟ وهل سيحاسب المسؤولون؟ وماذا إذا أكد التحقيق أن لحزب الله علاقة بالانفجار فهل يحق للبنانيين الا يسكتوا ايضا؟