الثلاثاء 21 شوال 1445 ﻫ - 30 أبريل 2024 |

برامج

شاهد آخر حلقاتنا اونلاين

تعرّفوا على أسعد رجل في لبنان

أن تكون سعيداً، مسألة لا علاقة لها ببلدٍ مكسور، بكهرباء مقطوعة، ب”ديجوكنتور عم بيطقّ”.

السعادة مسألة غير مرتبطة بطابورٍ من هنا أو أزمة بنزينٍ من هناك. السعادة لا تُقاس على سعر صيرفة و لا بأسود سوق الصرافين. السعادة “حالة ذهنيّة”، هي قرارٌ تأخذه، تحوّله إلى أسلوبِ حياة، ترسمُ إبتسامة في وجه “تكشيرة” الدنيا، تغمرها ولو رغماً عنها، تعشقها في مقابل معاكساتها، تكتب ولو على الهواء كلمات فرح إلا أن تعلّم في مكانٍ ما.

تعرّفنا إليه عن طريق الصدفة، بل عن طريق صوته الحماسيّ الذي يردد تعابير تحفيزيّة في التمارين الرياضيّة: “أحلى بلد بالعالم لبنان”، “فرجوني إبتساماتكم” “الحياة حلوة”، فاتّضح لنا أنه يدرّب عضلات الجسد كما العقل والروح. حنا نحّال، أسعد رجل في لبنان.

تأتيه عروض العمل إلى الخارج، لكن يرفضها، هو هنا مشبّع ببروتينات الفرح، رشيق الجسد وعزّة النفس.

حنا، لا يدرّب الرياضة فقط، بل هو خبيرٌ في تمرين عضلات الإيجابيّة، ينحت الأجسام وإرادة الحياة معاً.

أجمل بلد في العالم لبنان، هو شعارٌ خلال تمرين الجسد، كما هو شعارٌ للصمود.