ظاهرة التسوّل من اطفال وفتيات ” الدوم ” تجتاح مدينة صيدا طلباً للمال ، وإشكالات في حي خط السكة في منطقة التعمير في مدينة صيدا منذ عده ايام بين عائلات ” الدوم ” وذلك بسبب خطف أمراة متزوجة من منزلها وبموافقتها من قبل المدعو ه . أ. في حي السكة وتنازل عنها زوجها المدعو ف. أ. للخاطف مقابل مبلغ ١٤ مليون ليرة لبنانية فدفع المال للزوج وكأن لم يحصل شئ فهذا جزء من عادات وتقاليد الدوم بشراء المراة او بيعها .
” الدوم ” أصبحوا عبئ مجتمعي في منطقة حي السكة في مدينة صيدا نتيجة الاشكالات المتكررة و المبالغات بالعادات والتقاليد الخاصة بهم ، فمعظم نسائهم وأطفالهم يتسولين ويقدمون جنى أيامهم إلى رب العائلة او للمشغل على السواء .
مصادر مطلعة من حي السكة صرحت للموقع : أصبحوا الدوم عبئ يهددون شبكة الأمان الإجتماعية نتيجة الحوادث الامنية الاخيرة ، التي بدأوا ينتهجوا طريق العنف والسلاح وسيلة لحل نزاعاتهم وآخرها إشكالات مسلحة منذ عده ايام وقعت بينهم بعدما تدخل (ر.أ) وابن عمه (خالد أ. ) في حي خطة السكة في منطقة التعمير ، بأشكال عائلي (خطف امرأة متزوجه ) وتطور الى اطلاق نار من مسدس حربي من قبل (خالد أ. ) ما ادى الى اصابة (ر) في قدمه ونقله الى مستشفى صيدا الحكومي وبعدها طوقت القوة الامنية الحادث واعتقلت مطلق النار .
يصرح للموقع المدعو ح . م . المقيم في مدينة صيدا : الدوم”، والمعروفون بـ”النوّر” أو “الغجر”، المنتشرين في بقع جغرافية في بعض المناطق اللبنانية و أصولهم ليست عربية ولا ارتباط لهم بالقبائل العربية، رغم ادّعائهم ذلك، ويؤكد أنهم قدموا إلى بلاد الشام، أي سوريا ولبنان، من مناطق الامبراطورية الروسية ثم الاتحاد السوفياتي سابقاً وأفغانستان، ولهم عادات وتقاليد تختلف عن العرب، لكنّهم تكيفوا مع الواقع والبيئة التي يعيشون فيها.
ويضيف المدعو ح. م. يتميزون بلباس نسائهم المزركش، ورجالهم يصنعون الطبول ويؤدّون بعض الأعمال الحرفية، وبعضهم يعمل في تربية المواشي، وما يجمعهم مع القبائل العربية سكنهم في بيوت من الشعر، وهم لا يمانعون العمل لنسائهم بما تشاء للحصول على المال، ويضيف: “لذلك نراهن يتسولّون أو حتى منهن من يسرقن، أو يعملن بالدعارة”، مشيراً إلى أن وجودهم في صيدا يعود تقريباً لسنة 1950 لكن لم يندمجوا في النسيج اللبناني .