السبت 25 جمادى الأولى 1445 ﻫ - 9 ديسمبر 2023 |

برامج

شاهد آخر حلقاتنا اونلاين

الملف الرئاسي.. خيار ثالث يتقدم كل الطروحات

على الرغم من حركة الموفدين إلى لبنان وآخرها الموفد الفرنسي جان إيف لو دريان الذي أتى من أجل إيجاد الحلول المناسبة لإنهاء الشغور الرئاسي، إلا أنه غادر لبنان بعدما وضع حلاً وهو الذهاب إلى خيار ثالث، لكن وفقاً للمعطيات الواردة، فإن رئيس البرلمان نبيه بري فضل التريث في البحث عن خيار ثالث، وجدد تمسكه بترشيح رئيس تيار المردة سليمان فرنجية.

وتقول مصادر نيابية لموقع “صوت بيروت انترناشونال”، “لو دريان أتى هذه المرة وفقاً لخارطة طريق وضعها اجتماع اللقاء الخماسي، وهذا ما سيقوم ويتحرك على أساسه الموفد القطري على الرغم من تأجيل الزيارة، لأن هناك قناعة كاملة لدى الأعضاء بأن لا بد من الذهاب إلى خيار ثالث بعد فشل وتعطيل كافة محاولات انتخاب رئيس جديد للجمهورية.

وأكدت المصادر نفسها أن التنسيق مع اللجنة الخماسية قائم وعلى أعلى مستوى، وقد وصلت إلى قناعة مفادها أنه يجب انتخاب رئيس للجمهورية من خارج الاصطفافان السياسية، ولا يشكل تحدّياً لأي فريق، ولا يكرّس الانقسام العمودي في البلد، ويكون على مسافة واحدة من الجميع.

ولفتت إلى أن هناك تناغم تام بين أعضاء اللجنة الخماسية في تعاطيها في الملف الرئاسي، كما أن المملكة العربية السعودية تبدي كل تعاون لمساعدة اللبنانيين لإخراج انتخاب الرئيس من التأزُّم، وإن كانت تنأى بنفسها عن التدخل في مسألة الدعوة للحوار وأسماء المرشحين.

وحول البحث عن مرشح ثالث لرئاسة الجمهورية من خارج ثنائية المرشحَيْن، رئيس تيار المردة سليمان فرنجية، والوزير السابق جهاد أزعور، بذريعة أن أحداً منهما لا يحظى بتأييد الغالبية النيابية للوصول إلى سدّة الرئاسة الأولى، تتجه الأنظار مجدداً إلى قائد الجيش العماد جوزيف عون مجدداً، وعلى الرغم من أنه اعلن بأنه غير معني بكل ما يقال، يبقى العماد عون أحد أبرز المشرحين والأوفر حظاً من دون منازع، وهو شخصية قابلة على ان يلتف حولها كافة الأفرقاء السياسيين، وأظهر سلوكاً جيداً في تعاطيه مع الأوضاع الراهنة في لبنان، كما أنه قادر على أن يلعب الدور الحكم الذي يجب على رئيس الجمهورية العتيد ممارسته في ظل الانقسامات الحاصلة بحسب المصادر النيابية.

    المصدر :
  • صوت بيروت إنترناشونال