منذ اعلان الشيخ بهاء الدين الحريري بيانه الشهير مهاجماً فيه الطبقة الحاكمة، مصوباً على منظومة الفساد والفاسدين، حتى جنّ جنون الحاقدين، الذين تركوا كل ما يعانيه البلد بسببهم وركزوا على تلفيق الشائعات ونشرها وترويجها على الشيخ بهاء الدين.

تأهب المرعبون من دخول الشيخ بهاء الدين عالم السياسة في لبنان، جندوا جيوشاً الكترونية وانطلقوا في معركة من دون طرف اخر، حيث ان الشيخ بهاء لا يولي اهمية لاكاذيب، اذ يركز على اعماله وكيفية انتشال بلده من الحضيض الذي تسبب به سياسيون همهم الاول والاخير تجميع الثروات حتى فرغت خزينة الدولة وشح الدولار الى ان وصل سعره الى ما لم يتوقعه انسان.

غرف سوادء تعمل في الخفاء لحياكة الشائعات حول الشيخ بهاء الدين، فبين الحين والاخر نقرأ مقالات ونشاهد فيديوهات من تخيلات الحاقدين،من وجود علاقة تربط الشيخ بهاء الدين بتركيا ترجمت كما ادعوا” بتوزيع السفارة التركية في بيروت مساعدات على عدة مناطق في لبنان بالتعاون مع المنتديات التي يدعمها”، الى “زيارته سوريا ولقائه بشار الاسد ورجال اعمال سوريين”،

وصولاً الى ” خلط الاوراق الاساسية في النظام الداخلي للمنتدى واستبدال مهام و طرح قياديين لحين احالتهم وذلك بعد ان استدرك الشيخ بهاء الحريري انه اخطأ في اختيار توقيت اطلاق تياره من خلال بعض الأسماء”،

وهي اشاعة تكررت عدة مرات بالقول ان” مشروع المنتديات اظهر ملامح الفشل قبل الإنطلاق، فمن الملحوظ أنها قد دخلت غرفة العناية المركّزة لدى الكثير من المراقبين والمهتمّين بالقراءة السياسية على الساحة السنية، ولعلّ الخطر المحدق بها يهدّد أكثر فأكثر هذه الكوادر بالتشرذم و التفكك سرّاً كان أو علانية”.

كل الشائعات التي نشرت وغيرها مما يجري التحضير له لن تدفع الشيخ بهاء الدين الى التوقف عندها، فلم يعتد الكبار التوقف عند ما يقوله ويقوم به الفارغون والسطحيون، فمشروعه اكبر من التوقف عند تفاهات واكاذيب معروف من خلفها، وسيبقى يركز على ما يخططه للنهوض ببلده.