الأحد 11 ذو القعدة 1445 ﻫ - 19 مايو 2024 |

برامج

شاهد آخر حلقاتنا اونلاين

أزمة ثقة تعصف بحزب الطاشناك.. التحالفات فاجأت المناصرين والمحازبين

يعيش حزب الطاشناك حالاً من التخبط والضياع والنفور في صفوف محازبيه ومناصريه، والسبب سلوك الحزب في ما يخص الانتخابات النيابية المقبلة اضافة الى سلوك عام وتراكمات ادت الى شرخ كبير بين القيادة والقاعدة.

مصادر قيادية في الطاشناك لم تلحظ اي شرخ، ولم تشأ التحدث الى موقع “صوت بيروت انترناشونال” عن اي آراء حزبية تاركة الامر الى الحزب، لكنها اكدت ان اي خلاف بين القيادة والقاعدة يُحل داخل الاروقة المغلقة.

من جهتها، اكدت مصادر من داخل الحزب ان الطاشناك اخطأ كثيراً في تحالفاته، وسبق للقاعدة وبعض الكوادر في الطاشناك التحذير من مغبة الاستمرار في التحالف مع التيار الوطني الحر في الانتخابات.

واضافت المصادر ذاتها لموقعنا، ان “الشرخ الحاصل لم يكن وليدة الساعة، بل اتى بسبب تراكمات وممارسات خاطئة قامت بها قيادة الحزب ادت الى فقدان التواصل بين القيادة والقاعدة الشعبية للطاشناك”.

وكشف عن ان الحزب وعد مناصريه ومحازبيه بعدم التحالف مع التيار الوطني الحر، الا ان القاعدة تفاجأت بالتحالف القائم بين الطاشناك والتيار في دائرة بيروت الاولى وزحلة، وهي كانت حذرت قيادة الطاشناك بأن اي استمرار بالتحالف مع التيار سيضرب القاعدة الطاشناكية وتفقد قدرتها على تجيير الأصوات، لأن القاعدة تريد التغيير انطلاقاً من ان لا حل لبناء دولة في ظل السياسة القائمة الذي يعتمدها الطاشناك وهو السير مع جبران باسيل ورئيس الجمهورية ميشال عون الذي اوصل البلاد الى الهلاك.

وتقول المصادر، ان الازمة الاقتصادية عصفت بالحزب واثرت سلباً على اداء الحزب، خصوصاً ان بعض المتمولين ورجال الاعمال يدفعون للحزب بشكل دوري وشهري من احل مساعدة المحازبين والطائفة الارمنية، الا ان الحزب لم يقم بالمساعدات المطلوبة في ظل الازمة المالية الحالية:

ويشكو المناصرين منذ فترة بحسب المصادر من سلوك قيادة الطاشناك، وكانت تأمل بأن يقوم الحزب بترشيحات جديدة تحاكي المرحلة الصعبة، واختيار مرشحين قادرين النهوض بالطائفة نحو بر الامان وتقديم نموذج جديد في العمل التشريعي، الا ان الترشيحات خيبت ظن مناصري الطاشناك.

واكدوا ان خياراتهم مفتوحة وسيقترعون لمن يرونه مناسباً، لأن زمن اجبار المناصرين على الاقتراع لشخصيات لم تقدم شيئاً للحزب والطائفة الارمنية ولّى.

    المصدر :
  • صوت بيروت إنترناشونال