الجمعة 19 رمضان 1445 ﻫ - 29 مارس 2024 |

برامج

شاهد آخر حلقاتنا اونلاين

إطلالة باسيل كادت تذيل بعبارة “الاعلام الحربي”

عشية انتهاء العهد يتناوب الرئيس ميشال عون مع صهره على الظهور في الإعلام المقاوم كي يلعبا امام حليفهما حزب الله دور الضحية وهذا ما ورد في كلام الرئيس عون عن “اشتياقه للعودة الى الرابية”… وفق مصدر عايش الحالة العونية.

ويتابع المصدر يتقاسمان الدور ببراعة الغارق في المستقبل المجهول اذا لم يسارع حليفهما مد يد الإنقاذ اشتاق العماد عون للرابية الكلام العاطفي (لا يقرش) لدى الخصوم المنتظرين على أحر من الجمر على ضفاف الانهر فالجميع تقريبا ينتظرون بفارغ الصبر حاملين جرار الفخار وحج الخلاص من عهد طال امده وطالت عذاباته والكلام دائما للخصوم الذين يتهمون جماعة لتيار بأنهم استفادوا حتى الثمالة من “الصواريخ الذكية” التي دخلت خلافا للطبيعة بتغطية مشبوهة من الحزب المسيحي الحاكم.

ويتباهى العونيون بالمسيرات التي أطلقت مؤخرا كأنها درون عوني حلقت فوق كاريش بقرار من ميرنا الشالوحي.

ولا يكتفي الخصوم بهذا الوصف الاستهزائي بل يؤكدون ان نهاية العهد لناظره قريب وسوف تنقلب الأدوار في المطاردة الكرتونية لغادة عون ضد رياض سلامة فتفتح الملفات بأرقامها الدسمة لأكثر من ناشط في الأركان المحيطين بسيد العهد.. وعليه ومنعاً لأي دعسة ناقصة يسعى عون الى تأسيس مراكز القوى له بإحكام داخل العهد الجديد ايا كان الرئيس منعا لأي تنكيل محتمل هذا الأمر في متناول حزب الله وسهل التنفيذ اذا كان وصول جبران من رابع المستحيلات هذه الضمانات تسمح بإنتخاب رئيس للجمهورية بطريقة حسابية ناجحة نفذها حزب الله في انتخابات رئيس المجلس ونائبه.

الرئيس عون من موقع الثبات التابع لحزب وجبران باسيل على المنار تلفزيون حزب الله أيضا اطلالة تلو الاطلالة وكادت ان تظهر عبارة الإعلام الحربي في أسفل الشاسة تأكيدا لإنغماسهما في المقاومة “قلبا وروحا”.

فالزمن اليوم هو زمن اللجوء الآمن في ظل المتغيرات التي تطرأ رغم ان الرئيس المنتظر هو حليفاً صافياً للمقاومة لكن التيار لا يطمئن للحلفاء بعد الجولات الخلافية وحملات التشكيك مع معظم حلفاء الحليف فطالب العماد عون بالضمانات من رأس النبع وأن يسمعها مباشرة من الامين العام للحزب في زيارة يقوم بها السيد حسن للقصر الجمهوري لتشكل في ظاهرها الوداع للرئيس الوفي وفي باطنها كلام مطمئن “نحن لا نترك حلفاؤنا” وهكذا سوف تسدل الستارة على عهد لم يشهد له مثيلا هذا الوطن.