الجمعة 19 رمضان 1445 ﻫ - 29 مارس 2024 |

برامج

شاهد آخر حلقاتنا اونلاين

اتّفاق ثلاثي يلوح في الأفق.. المرشح الوسطيّ أقرب إلى بعبدا

بعد انسداد الأفق الرئاسي، بدأ البحث جدياً عن مرشح وسطي يتوافق عليه الجميع لإنقاذ الملف الرئاسي من دائرة المراوحة، خصوصًا أن المواقف الأميركية والسعودية أجمعت على مواصفات المرشح الوسطي، فالتحقت فرنسا في قافلة مواصفات الرئيس الوسطي، بعدما حاولت التفرّد ورسم مواصفاتها بعيدًا عن واشنطن والرياض، ما أدى إلى فشل محاولتها.

مصادر مطلعة على اللقاءات الدولية والاتصالات الجارية، أكدت عبر “صوت بيروت انترناشونال”، أنّ هناك طرحًا جديًا بالوصول إلى مرشح وسطي بعدما فشلت محاولات كافة الأفرقاء بإيصال مرشحها إلى سدة الرئاسة وأدخلت البلاد في فراغ قاتل، ما أدى إلى الإنفاق على المضي قدمًا نحو فكرة المرشح الوسطي.

وأملت المصادر أن تصل الفكرة إلى خواتيم سعيدة، تنهي الفراغ وتضع لبنان على سكة التعافي، لأن وضع لبنان لم يعد يحتمل المزيد من التردي في أوضاعه الاقتصادية والسياسية والمعيشية، وبالتالي، على الجميع أن يتصرف بمسؤولية تجاه هذا الاستحقاق الدستوري وتجاه الشعب اللبناني.

وأشارت المصادر إلى أن هناك اتفاقًا حصل بين فرنسا والسعودية وضعت أميركا في أجواء هذا الإنفاق الذي يقضي على إنهاء الشغور الرئاسي بأسرع وقت، والتوافق على مرشح وسطي يحظى بتأييد واسع من قبل الأفرقاء، ويتمتع بالمواصفات التي وضعتها الرياض وأميركا وفرنسا، وأن يكون موضع ثقة من قبل المجتمع الدولي، لأنّ الظروف لا تسمح بوصول مرشح ينتمي إلى المحاور المتصارعة في لبنان.

ولفتت المصادر إلى أنّ الدول الثلاث لمست من خلال الوفود النيابية التي جالت عواصم القرار، نية جدية بالتوجه نحو مرشح توافقي، تحت رعاية دولية تضمن وصول المرشح إلى بعبدا بسلاسة، وتكون جهة ضامنة وكفيلة بتنفيذ الاصلاحات المطلوبة من لبنان.