الخميس 16 شوال 1445 ﻫ - 25 أبريل 2024 |

برامج

شاهد آخر حلقاتنا اونلاين

التوقيت الرئاسي متوقف على الساعة الخارجية

شهد لبنان خلافاً على التوقيت، فاختلف اللبنانيون حتى على الساعة وسط أزمات اقتصادية ومالية وسياسية ورئاسية تعصف بالبلاد، والحكومة مشلولة وعاجزة عن إيجاد الحلول، والحياة السياسية معطلة بانتظار انتخاب رئيس جديد للجمهورية.

وسط شد حبال التأخير والتقديم، لا تزال ساعة الانتخابات الرئاسية متوقفة، والخلاف الداخلي انسحب على خلافات خارجية، فالتباين سيد الموقف، وأصحاب القرار الخارجيين لم يخرجوا بأي جديد حول الملف الرئاسي اللبناني.

مصادر دبلوماسية أكدت لموقع “صوت بيروت انترناشونال”، أن واشنطن لا تزال على موقفها المعارض للنظرة الفرنسية، ولا تريد الإتيان بأي رئيس، فهناك العديد من الملفات الداهمة والمهمة تنتظر لبنان، وأي خطوة ناقصة تأتي برئيس غير مطابق للمواصفات، تزيد من انهيار لبنان، وتعيده الى الوراء، وتجعله لقمة سهلة في الفك الإيراني، الذي ينتظر على قارعة الاستحقاق الرئاسي لالتهام لبنان أكثر وأكثر.

أما بالنسبة لفرنسا، تقول المصادر لموقعنا، “باريس تتصرف على قاعدة أبو ملحم، وهمّها الأول انتصار وجهة نظرها، وإظهار الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون منتصراً، خصوصاً بعدما شعر بأن البساط اللبناني قد سحب من تحته، وفشل في إداراه الأزمة في لبنان، بالتالي، يبحث عن نقطة تعويم، ويريد الاتيان بأي رئيس من دون أي دراسة للعواقب المترتبة، أو تداعيات قد تحصل بعد الاتيان برئيس لا يتمتع بالمواصفات الدولية، الأمر الذي تعارضه واشنطن والسعودية”.

وفي سياق الحديث عن الموقف السعودي حيال لبنان، أكدت المصادر الدبلوماسية أنه لا يزال على حاله، والشروط التي وضعتها الرياض لا تزال كما هي، وهي قد سبق لها وحددت المواصفات، رئيس لا ينتمي إلى أي محور ومن خارج الاصطفافات، يعمل على تنفيذ الإصلاحات المطلوبة، ويعيد لبنان الى الحضن العربي، وبناء دولة محايدة عن الصراعات الإقليمية.

    المصدر :
  • صوت بيروت إنترناشونال