الجمعة 19 رمضان 1445 ﻫ - 29 مارس 2024 |

برامج

شاهد آخر حلقاتنا اونلاين

"الثنائي الشيعي": باسيل تبلغ عدم ترشيحه من البداية

يعيش الثنائي الشيعي في أزمة حقيقية بعدما وصلت “اللقمة” إلى الفم، إلا أن فرنسا عادت وسحبتها بعدما فشلت بالتسويق لرئيس تيار المردة سليمان فرنجية إلى رئاسة الجمهورية عبر مبادرة اصطدمت بجدار معارض في الداخل اللبناني وجدار أميركي وعربي خليجي في الخارج.

وفرنسا بعد الفشل ليست كما قبله، فهي تريد استعادة المبادرة عبر تكثيف جهودها نحو دول اللقاء الخماسي للخروج بحل حول خطة جديدة للتوافق على مرشح آخر يحظى بأكبر تأييد وخصوصاً في الأوساط المسيحية، كما تقول مصادر سياسية مطلعة لموقع “صوت بيروت انترناشونال”.

أما مصادر الثنائي الشيعي، تقول لموقعنا أن لا بديل بالنسبة إليهما عن فرنجية، وأي طرح آخر هو استمرار للفراغ، ومن الأساس هما لم يعولا على فرنسا كثيراً، بل كان التعويل دائماً على الداخل، لكن كل محاولات رئيس مجلس النواب نبيه بري باءت بالفشل، وآخرها محاولة إقناع رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط، لكنه لم ينجح.

أما بالنسبة إلى التيار الوطني، تؤكد مصادر الثنائي أن الاتصالات كما اللقاءات مقطوعة، وهذا بسب تعنت باسيل بموقفه، وهذا التعنت غبر مبرر لأنه كان يعلم منذ البداية أن التوجه هو لترشيح فرنجية لا رئيس “التيار” جبران باسيل وقد تبلغ عدم ترشيحه من البداية، لكنه انقلب واتخذ مواقف متشددة.

من جهة فرنسا، أكد مصدر دبلوماسي في حديث لموقعنا، أن فرنسا أدركت فشل مبادرتها، وهي اليوم تسعى عبر أميركا وحلفائها الخليجيين إلى العمل على طرح صيغة مغايرة تريد من خلالها النجاح بإقناع الفرقاء اللبنانيين بالتوحد حول مرشح يكون بديلاً عن فرنجية، وهي تعمل بجهد وتكثف اتصالاتها للخروج بحلول ترضي الجميع ضمن سلة متكاملة، لأن الموضوع غير مرتبط بالرئاسة فقط، بل بشكل الحكومة المقبلة وكيفية عملها للخروج من الأزمة الراهنة في لبنان.

    المصدر :
  • صوت بيروت إنترناشونال