الجمعة 16 شوال 1445 ﻫ - 26 أبريل 2024 |

برامج

شاهد آخر حلقاتنا اونلاين

الثنائي الشيعي لباسيل.. قبّع شوكك بيدك

لم تنجح الاتصالات حتى اللحظة في اقناع رئيس التيار الوطني السير بميقاتي، وهذا ما يزعج الثنائي الشيعي عند كل استحقاق يقوم باسيل بالنغمة ذاتها.

مصادر الثنائي الشيعي لا تخفي امتعاضها من حليفها باسيل الذي موّنته بالاصوات اللازمة خلال الانتخابات النيابية لتعطيه حجماً يستطيع خلاله مقارعة القوات اللبنانية التي تفوقه حجماً نيابياً وشعبياً لا أن يقوم بالانقلاب على الثنائي.

وتؤكد المصادر لموقع “صوت بيروت انترناشونال” أن باسيل لن ينال هذه المرة ما يريد، وترفض عملية الابتزاز التي يقوم بها دائماً، كما أن رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي ابلغ الثنائي عدم الرضوخ لمطالب باسيل ولا يريد الدخول في اشتباك مع أحد كما حصل خلال عملية تشكيل الحكومة سابقاً، واكد انه ليس كل مرة بتسلم الجرّة، فإما لجم باسيل أو البحث عن مرشح آخر يعطي باسيل ما يريد.

بدورها طمأن الثنائي الشيعي ميقاتي، مؤكدين أنهم لن يسيروا بما يريد باسيل من ممارسات شعبوية هدفها رفع سقف مطالبه، مشيرين الى ان باسيل سيعدل عن سقف مطالبه لأنه يدرك تماماً بأنه لا يستطيع البقاء عن الثنائي، وفقاً للمصادر ذاتها.

وتعتبر المصادر أن ميقاتي سيخرج غداً من بعبدا رئيساً مكلفاً، لكن التكليف ليس في متناول اليد نتيجة سياسة الاستفزاز التي يمارسها باسيل مدعوماً من رئيس الجمهورية، بالتالي فإن الثنائي يكون قد قام بواجبه تحاه الاستحقاق الدستوري من دون تعطيل.

وكشفت عن التعاطي مع باسيل اصبح مختلفاً، اذ ان لا ضغوط قد تمارس على أي رئيس مكلف بعد اليوم لقبول مطالب باسيل و”ليقبع شوكه بيده”، لأننا نريد انقاذ لبنان لا الدخول في بازارات تعيق عملية الانقاذ، وزمن الماضي تحول، ومسايرة العهد انتهت وقدم الثنائي قسطه على آخر ما يكون.

وفي نهاية المطاف، يبقى السؤال المطروح، “هل يعود باسيل الى احضان الثنائي الشيعي خاضعاً، أم انه لم يخرج بعد من المحور الذي دعمه في الانتخابات النيابية”؟ عدا لناظره قريب لكن الثنائي يؤكد أن باسيل باق في المحور على الرغم من الاعيبه التي اعتدنا عليها

    المصدر :
  • صوت بيروت إنترناشونال