الجمعة 10 شوال 1445 ﻫ - 19 أبريل 2024 |

برامج

شاهد آخر حلقاتنا اونلاين

الرابية غرفة عمليات.. وهذا ما يحضر له باسيل وحزب الله

يخشى الجميع من بقاء رئيس الجمهورية ميشال عون في القصر بعد انتهاء ولايته، هذا الخوف نابع من تجربة عون خلال ترؤسه الحكومة العسكرية الانتقالية ورفضه اجراء الانتخابات الرئاسية، حتى انتهى الامر بعملية ١٣ تشرين ورحيل عون الى فرنسا.

وفي هذا السياق، تؤكد مصادر مطلعة أن عون ابلغ السفراء أنه لن يبقى لحظة واحدة في القصر بعد انتهاء ولايته، وهو يريد العودة الى الرابية لقيادة معرضة شرسة ضد كل من شوه صورة العهد.

وتشير المصادر لموقع “صوت بيروت انترناشيونال” الى ان رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل اعد خطة لمرحلة ما بعد خروج عون من القصر، وهي خطة تمت بالتنسيق مع حزب الله بعدما ابلغه بصعوبة وصوله الى كرسي الرئاسة، نظرا للظروف الإقليمية الضاغطة واستحالة قبول رئيس مجلس النواب نبيه بري بباسيل رئيسا للجمهورية وهذا يعني عدم تأمين الأصوات اللازمة التي تخول باسيل الفوز برئاسة الجمهورية.

وتضيف المصادر أن حطة باسيل تعتمد على معارضة تعطيلية في وجه خصومه باستثناء حزب الله، وهذه الخطة هجومية تستهدف الرئيس المقبل بغض النظر عن هويته، اضافة الى معارضته الحكومة المقبلة التي ستتشكل مع انتخاب رئيس جديد.

وتشير المصادر الى ان الرابية ستكون مقر المعارضة العونية ومنها ستحدد سياسة التيار الوطني الحر، لأن باسيل يشعر بمرارة الخسارة التي لحقت به، وهو خسر كل ما تم التحضير له طيلة فترة ولاية عون، وهو يعتبر نفسه كالأسد الجريح.

اقفال طرقات وتعطيل مؤسسات حكومة حساسة، هكذا سيتصرف باسيل في المناطق ذات النفوذ المسيحي، وسيجاريه حزب الله في مناطقه، إضافة الى معارضة داخل المجلس النيابي وتعطيل القرارات التي لا تدور في مصلحة باسيل وحزب الله.

ولفتت المصادر الى ان باسيل يفضل التحرر من قيود كرسي بعبدا وهذا يعطيه حرية التصرف على الارض وعدم مراعاة حساسية المقام الأول في الجمهورية.

    المصدر :
  • صوت بيروت إنترناشونال