الأحد 11 ذو القعدة 1445 ﻫ - 19 مايو 2024 |

برامج

شاهد آخر حلقاتنا اونلاين

الطاشناك للتيار في دائرة بيروت الاولى: اصواتنا فقط لمرشحنا لا لنيكولا الصحناوي

يجد التيار الوطني الحر صعوبات كثيرة في تسويق لائحته في دائرة بيروت الاولى، وهو ينطلق وفقاً لأرقام انتخابية حصل عليها عام ٢٠١٨، وهذه الارقام تغيرت بشكل كبير.

يرفض التيار الاعتراف بتراجع شعبيته، وعلى الرغم من الصعوبات التي رافقت تأليف اللائحة حتى اللحظات الاخيرة كان التيار بلا حليف، الا ان المصائب جمعت الطاشناك والتيار الوطني الحر في لائحة واحدة.

يحاول التيار بث اخبار مفبركة لرفع معنويات مناصريه، الا ان حديث المسؤولين داخل الاروقة والغرف المغلقة يختلف تماماً عن الكلام المعلن.

ويؤكد بعض الذين يدورون في فلك التيار لموقع “صوت بيروت انترناشونال”، بأن الامور صعبة، وعلينا التحدث بصراحة، فالتيار ليس بأحسن حال، والاعتراف بتراجع شعبية التيار افضل من الحديث عن ارقام وهمية.

ويقول احد الذين عمل مع الراحل مسعود الاشقر في انتخابات ٢٠١٨، وهو اليوم ضمن ماكينة التيار الانتخابية، ان “التيار لن يحصل الا على مقعد واحد وبصعوبة، فالتيار بعدما حصل على ما يقارب ال٦٠٠٠ صوتاً عام ٢٠١٨، يجد صعوبة كبيرة بتحقيق الرقم ذاته، وهو فقد ما يقارب ال١٥٠٠٠ صوت على الاقل”.

ويتابع المصدر ذاته، “حكماً سنخسر مقعد الاقليات الذي فزنا به عام ٢٠١٨، وعلينا التركيز اليوم على فوز المرشح نيكولا الصحناوي، وتجيير اكبر عدد من الاصوات من اجل تأمين الفوز”.

ورداً على توزيع اصوات التيار، يجيب المصدر، “امر مستحيل، وكل من ترشح على لائحة النيار يعلم مسبقاً انه لن يحصل على اصوات التيار التفضيلية، وهؤلاء انضموا الى اللائحة من تحل مؤازرة التيار لا من اجل الحصول على اصوات تفضيلية”.

وحول التحالف مع الطاسناك، يكشف المصدر ان الحزب الارمني كان وضحاً من البداية، واكد ان وضعه عير سليم، وهو يركز على معركة هاغوب بقرادونيان في المتن، وقوة الطاشناك في حال استنفار لتأمين فوزه، بالتالي ليس هناك اي اصوات اضافية من اجل تجييرها للتيار في دائرة بيروت الاولى، خصوصا انه يريد تأمين مرشحه في هذه الدائرة.

ويشير المصدر ان الارمن اللبنانيين في الخارج سيتم جلبهم الى لبنان كن اجل المشاركة في الانتخابات، لكن ليس كل الارمن، بل الذين يصوتون في المتن فقط، كون الطاشناك يفتقد للقدرة المالية وهو يعاني من أزمة اقتصادية.

ما يعني ان مرشح الطاشناك في دائرة بيروت الاولى يخوض المعركة من اللحم الحي، وهو يعتمد على اصوات الطاشناك المقيمين.

    المصدر :
  • صوت بيروت إنترناشونال