بلطجي، يتحصّن ببعض الزعران، يحمي الخارجين عن القانون، انتهازي ووصولي … بعض من صفات النائب وليد البعريني الولد العاق الذي نافس ابيه في الانتخابات في عكار حيث وصفه الاخير بانه “اصولي ومصلحجي”.

على لائحة “تيار المستقبل” ترشح وليد البعريني واعداً اهالي بلدته بالمشاريع والانماء الا انهم لم يجدوا منه ومن التيار الازرق غير الكذب والنفاق والزعرنة…

ضرب البعريني بيت والده من اجل الوصول الى المجلس النيابي، على الرغم من ان الاب كان يحضر ابنه للتوريث السياسي حيث سبق ان ذكر في بيان” فوضت إلى وليد التجارة والسياسة وأورثته قاعدة شعبية، ولكنه أراد أن يختصر كل شيء ويحرق المراحل، الأمر الذي أدى إلى خلافات داخل المنزل، وهو ما دفعني إلى محاولة الإمساك بالأمور ومنع تضعضع العائلة”،

استنهز العاق مرض ابيه وانقض عليه، ومع هذا لم يخجل من القول ردا على بيان الشيخ بهاء الدين الحريري “ظننا ان قصة قابيل وهابيل باتت من التاريخ، قبل ان يتضح ان لكل زمن قابيله”، البعريني قابيل العصر، الذي غدر بوالده محاولا قتله سياسياً، يوصّف نفسه مسقطاً ما فيه على الآخرين.

لا بل قال البعريني” في اشد الظروف واحلكها واصعبها، وفي وقت يحاول اكثر من طرف اغتيال الرئيس سعد الحريري سياسيا، قرر الشيخ بهاء الحريري زيادة الطعنات طعنة، فكان سيفا مسلطا على اخيه، يرتضي تضليل الوقائع وتحريف الحقائق وتحوير التاريخ”… من طعن والده وترشح ضده يرمي التهم وما فعله على الغير، الا حبذا لو سكت البعريني ولم ينطق بكلمات تدينه بكل حرف.

خشي التيار الازرق من بيان الشيخ بهاء الدين، استفزه ما قاله رجل اعمال ناجح لم يتورط بالفساد في لبنان، فاطلق ابواقه ومنها البوق البعريني النائب المعروف في منطقته بأنه يستقوي بمليشيا تعوث فساداً، وليس ببعيد ما قامت به عندما اجتمع نواب عكار في مبنى بلدية حلبا قبل شهرين حيث حاوط الثوار المبنى احتجاجاً على محاولات النواب استغلال ازمة كورونا من أجل تحسين صورتهم،

واذ بزعران البعريني يهاجمون المنتفضين ويطلقون النار عليهم بطريقة عشوائية غير ابهين بامكانية سقوط قتلى، فالنائب الارعن يكرّس في كل موقف منطق اللادولة… غباء البعريني ولا مبالاته بارواح ابناء عكار وصل الى درجة مصافحة المواطنين في عز ازمة كورونا وذلك خلال زيارته الى احدى القرى العكارية على رغم الدعوات إلى ضرورة الإلتزام بالحجر المنزلي وعدم التجمعات والتشديد على ضرورة التقيّد بالاجراءات الوقائية.

الا ليت البعريني ذكر في بيانه ما قدمه والتيار الازرق لاهالي عكار غير الوعود الواهية قبيل كل انتخابات، عكار “خزان اهل السنة” افقر مناطق لبنان لا مشاريع إنمائية، لا بنية تحتية، لا ماء ولا كهرباء، شبابها نهشتهم البطالة والتيار الازرق في خبر كان، ومع هذا قال البعريني في ختام بيانه” نصيحتنا لكم، الحديث القائل: ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء”… الا ليت البعريني رحم والده واقرب المقربين اليه قبل ان يدلي بنصائح لم يطبقها يوماً.