السبت 10 ذو القعدة 1445 ﻫ - 18 مايو 2024 |

برامج

شاهد آخر حلقاتنا اونلاين

العهد انتهى وباسيل "مش ناوي ع الخير"

يطوي عهد رئيس الجمهورية ميشال عون صفحته الأخير نهاية الشهر الحالي، ويعود أدراجه إلى الرابية، هذا العهد الأليم انهار لبنان خلاله اقتصادياً ومالياً ومعيشياً وحتى أمنياً اذ شهد العهد على تفجير المرفأ.

يعود عون الى الرابية على انقاض وطن مشلّع، ويترك قصر بعبدا للفراغ، إضافة إلى فراغ حكومي هذا في حال لم تتشكل الحكومة من الآن وحتى انتهاء العهد.

وفي المعلومات، قرر التيار الوطني الحر مواكبة خروج الرئيس عون من بعبدا، واعد العدّة لمواكبة شعبية ترافق عون براً إلى الرابية، أما الرئيس، تشير المعلومات لموقع “صوت بيروت انترناشيونال” إلى أنه لربما يخرج عبر طوافة عسكرية لدواعٍ أمنية، وخشية من لجوء بعض الثوار إلى افتعال إشكالات تعكّر مزاج العونيين الذين سينتشرون على الطرقات.

وفي السياق، كشفت مصادر خاصة لموقعنا، عن أن رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل اعطى توجيهات صارمة بعدم السماح لأي كان التعرض لمناصريه، وأكد للمجموعة التي ظهرت مسلحة ببنادق حربية خلال احياء ذكرى ١٣ تشرين، بأن لديها كافة الصلاحيات للتصرف بما تراه مناسباً وفقاً للمعطيات والأحداث الني قد تطرأ على الأرض.

وسألت المصادر، “كيف يحق لباسيل انشاء فرقة مسلحة وإطلاق عليها اسم “قوات خاصة” وهو يتغنى بأن تياره تيار الأوادم؟، وكيف لعون أن يقبل بمثل هذه المظاهر الميليشياوية وهو ابن المؤسسة العسكرية التي لها الحق حصراً بحمل السلاح؟.

وأضافت المصادر، “على الأجهزة الأمنية المختصة التحرك وجلب المسلحين الى العدالة، كون هناك خشية من أن تعمد هذه المجموعة على اختلاق وفبركة إشكالات لتبرر استعمال السلاح، بالتالي، على الجيش والقوى الأمنية منفردة، مواكبة تحرك التيار في نهاية الشهر الحالي.

    المصدر :
  • صوت بيروت إنترناشونال