الجمعة 9 ذو القعدة 1445 ﻫ - 17 مايو 2024 |

برامج

شاهد آخر حلقاتنا اونلاين

المجموعة الخماسية ستغضب من الافرقاء اللبنانيين اذا لم ينتخبوا رئيساً معقولاً ومقبولاً

في معطيات خاصة ل”صوت بيروت انترناشونال”، ان سفراء الدول الخمسة الذين جالوا على المسؤولين اللبنانيين، ينتظرون من الافرقاء اللبنانيين القيام بخطوات عدة من اجل ان تكون تمهيدية لانتخاب رئيس جديد للجمهورية. وتشير مصادر ديبلوماسية غربية نقلاً عن احد وزراء خارجية الدول الخمسة الى طلبات عدة تقدّم بها السفراء الى الافرقاء اللبنانيين، وفي مقدمها:

-ان ينسى هؤلاء الافرقاء السياسة والمحسوبيات السياسية لا سيما وأن وضع لبنان بات ميؤوساً منه، واللجوء بسرعة الى انتخاب رئيس جديد يتعاون مع الجميع.

-اذا لم يقم الافرقاء اللبنانيين بالانتخاب، يجب عليهم ان يتحملوا مسؤولياتهم ومسؤولية ما يحصل في البلاد من انهيارات على اكثر من مستوى ومن دمار للقطاعات وللحياة الاقتصادية والمالية والاجتماعية، ولكل شيء يحصل في هذا الاطار.

-ان المجموعة الخماسية ستغضب من الافرقاء اللبنانيين في حال لم يقوموا بواجباتهم تجاه بلدهم، عبر وضع السياسة جانباً والتفاهم على رئيس يكون قادراً على الحديث مع الجميع، ويملك برنامجاً اقتصادياً واصلاحياً.

-ان على المسؤولين اللبنانيين التنبه لموقف الدول الخمسة، من غير ان تحدد المصادر شيئاً حول ما اذا في رغبتها فرض عقوبات على معرقلي الانتخاب. هذه الفكرة طرحت منذ شهرين تماماً، لكن ارتؤي ان يتم تأجيل البحث بها لمزيد من المساعي الديبلوماسية، وعلى كل حال، تقول المصادر، ان لا لزوم لأن يعاقب الافرقاء انفسهم، اذ انه عبر عدم انتخاب رئيس، يكون هؤلاء في مرحلة عقاب ذاتية لهم، ولشعبهم معهم، ولو أن الشعب برمته ينتظر منهم حلولاً، وهم يلجؤون الى الاستعصاء.

-ادرك سفراء الدول الخمس انه على الرغم من وجود نية عربية-دولية لحض الفرقاء اللبنانيين لحسم الامور وانتخاب رئيس، الا انهم وجدوا انه من الصعب للغاية الضغط عليهم، وهذا الامر ليس أمراً سهلاً. مع العلم ان الطلب الأساسي من الدول كان وجوب التركيز على انقاذ لبنان اقتصادياً واجتماعياً ومؤسساتياً، والاتفاق على رئيس معقول ومقبول دولياً وداخلياً.

ولاحظت المصادر، ان هناك افرقاء لا تسير في الواقعية في اختيار الرئيس، أي الأسماء التي ممكن التوافق حولها. وهؤلاء الافرقاء لا يريدون الاسماء التوافقية وليس في استطاعتهم أن يأتوا بشخصيات أخرى.

    المصدر :
  • صوت بيروت إنترناشونال