الأحد 11 ذو القعدة 1445 ﻫ - 19 مايو 2024 |

برامج

شاهد آخر حلقاتنا اونلاين

"المركزي" يحصد الدولارات والتجّار "كفّار".. والوزير نائم!

لا يزال المواطن اللبناني ينتظر من وزارة الاقتصاد القيام بواجبها حيال مراقبة اسعار السلع التي لم تواكب انخفاض سعر صرف الدولار، وعلى الرغم من أن الدولار انخفض من ٣٣ الف ليرة لغاية ٢٠ الف ليرة، الا أن المواد الغذائية لا تزال تباع وفقاً لسعر صرف الدولار على ٣٠ الف ليرة، وسط غياب تام لوزارة الاقتصاد.

ويشعر المواطن بأن لا دولة تحميه فالتجار “الكفّار” وفقاً لمصادر وزارة الاقتصاد والتي تدرك تماماً تلاعب التجار بأسعار السلع لم تتحرك لغاية الآن، والمضحك أنها تتهم التجار بعدم الامتثال لقرارات وزارة الاقتصاد.

وتكشف لموقع “صوت بيروت انترناشيونال” عن أن هناك تجّارًا يقومون برفع سعر البضائع بالدولار، وهذا الامر يتسبب بعدم انخفاض اسعار السلع داخل السوبر ماركت.

وتقف وزارة الاقتصاد عاجزة أمام التجار الذين يزيدون من محنة اللبنانيين ومعاناتهم، اذ بات المواطن الذي كان يقوم بصرف ٢٠٠ دولار شهرياً لشراء حاجياته لفترة شهر، بحاجة الى ٣٥٠ دولار، كون السلع لا تزال على سعرها ولم تنخفض، بل انخفضت القدرة الشرائية، وهنا يقول مصدر في وزارة الاقتصاد، “نشعر وكأنّ هناك تناغمًا كاملًا بين مصرف لبنان وبعض التجّار، فمصرف لبنان يقوم بعملية حصد دولارات المواطنين التي يتم صرفها لدى الصرافين، في حين أن التجّار بعدم امتثالهم بخفض الأسعار، يحصدون اموال الناس”.

ويكشف المصدر، أن وزير الاقتصاد غائب عن السمع، ومنهمك باجتماعات الحكومة، وعندما ترده شكوى من المواطنين وهي كثيرة يقف عاجزاً، لأننا في زمن الانتخابات النيابية و”ما بدو يزعّل حدا”، وهذا أمر مؤسف ومعيب بحق الوزير والمواطنين.

وعلى أمل أن يصحو الوزير من نومه العميق، يبقى الرهان على صحوة ضمير التجّار “الكفار”، أو الدعاء والصلاة لله بأن يخلصنا من المسوؤلين الحاليين في السلطة ويحاسبهم على جرائمهم بحق الشعب اللبناني.